تعاون مع كبار المؤثرين الذين يفضلهم عملاؤك
استكشف رؤى غير مسبوقة حول علامتك التجارية على وسائل التواصل الاجتماعي
احصل على المزيد من العملاء المحتملين من وسائل التواصل الاجتماعي بمعدلات تحول كبيرة
احتفظ بالصدارة دائمًا
قياس حملات التسويق بدقة متناهية
لا تفوت أي محادثة مهمة حول علامتك التجارية
خطوة للأمام في مدى إرضائك للعملاء
اكتشاف المشاكل ومعالجتها في مهدها
قدّم محتوًى مميزا لزيادة العملاء والمبيعات
كل هذه الإحصائيات إذا جمعناها بجانب بعضها البعض، سنجد أن العالم يواجه سيل جارف من البيانات الضخمة التي يحاول أن يسخرها لصالحه. هذه البيانات لم تؤثر فقط على طبيعة العمل التجاري الآن، بل شكلت نوع جديد من الصناعات يسمى بصناعة البيانات الضخمة BIG Data Industry، فما المقصود بهذه الصناعة؟ وكيف يتم استغلالها؟ هذا ما سنناقشه سويًا في هذا المقال
تعد البيانات الضخمة أحد النتائج الإيجابية للتطور الرقمي الحديث. معها يمكن للمسوق الإلكتروني أن يجمع كل المعلومات التي يرغب في معرفتها عن الجمهور المستهدف. ففي خطوات بسيطة تخبرنا البيانات الضخمة بـ
كل هذه البيانات الضخمة، تقدم للمسوق الرقمي على طبق من فضة في انتظار تحليلها. فيختار منها ما يناسب نشاطه التسويقي، ويحلل نتائج تساعده في بناء رسائل تسويقية مؤثرة. هذه الرسائل الجديدة لا يتم صياغتها للجمهور المستهدف بشكل عام، ولكن يتم تطويرها بحيث تناسب تفضيلات العميل الفردية والشخصية، مما يضمن أفضل استفادة ممكنة.
تتشابه أهمية البيانات الضخمة في عالم التسويق الإلكتروني، مع أهمية أشعة الشمس بعد يوم مليء بالغيوم. تدريجيًا يختفي كل ما يعكر صفو المشهد، وتبدو الرؤية أكثر صفاءً ووضوحًا. هكذا المشهد مع البيانات الضخمة أيضًا، فبعد معاناة من وجود مشاكل في المبيعات لا يعرف المسوق سببها، وبعد تخبط في العديد من الخطط التسويقية التي أثبتت فشلها، تأتى البيانات الضخمة كأشعة الشمس الصافية، لتسقط آشعتها على لب المشكلة، وطريقة علاجها.
تساعد البيانات الضخمة المسوق على أخذ نظرة شاملة على مشاعر العملاء وتحليلها. فبفضلها يستطيع معرفة تجاوب العملاء مع المحتوى المقدم وطريقة تأثرهم به. أي الكلمات التي تدفعهم إلى اتخاذ قرار شرائي؟ أي الرسائل هي الأكثر جذبًا وإقناعًا لهم؟ أي العواطف يجب أن تتضمنها الرسالة التسويقية؟ وأي الأوقات هي الأنسب لمخاطبة مشاعرهم؟
تساعد البيانات الضخمة المسوق على فهم سلوك العميل وتتبعه. فببيانات بسيطة، يستطيع المسوق بناء Sales Funnel دقيقة، تقوم بجذب العميل إلى المنصة الإلكترونية، وتساعد في زيادة المبيعات.
عن طريق الرسائل التي تقوم البيانات الضخمة بتوضيحها للمسوق الرقمي، يقوم الأخير ببناء استراتيجية تسويقية تحدد المتطلبات، والطريقة الأمثل لتطبيقها، بحيث تؤدي في النهاية إلى عملاء أوفياء مخلصين للعلامة التجارية ومرتبطين بها.
عن طريق جمع البيانات حول السوق المستهدف، وتحليل القدرة الشرائية للمستهلك، وكذلك طبيعة مشترياته وحجمها، يمكن للعلامة التجارية تحديد السعر المناسب للمنتج بكل سهولة. فتجنبًا لطرح منتجًا لن يشتريه أحد، تلجأ الشركات إلى جمع بيانات مسبقة عن قدرة العميل الشرائية، ثم تطرح المنتج وفقًا للنتيجة التي أوصت بها البيانات المجمعة.
على عكس عمليات التسويق الإلكتروني التقليدية، تقوم البيانات الضخمة التي يتم تجميعها بجعل التجربة الشرائية أكثر خصوصية. فبدلًا من تصميم رسالة دعائية تنطبق على أي شخص، يتم صياغة رسائل ذاتية لكل عميل على حدة، استنادًا على الأسلوب الأفضل لإقناعه، والمنصة المناسبة لاستهدافه، مما يساعد في جذب أكبر عدد ممكن من المستهدفين.
بدلًا من تصميم الحملات التسويقية على معطيات غير كافية، تساعدك البيانات الضخمة على بناء حملات دقيقة، مبنية على احتياجات الجمهور وإشباع رغباته. هذه النقطة لن تساعد في استهداف العملاء بطريقة أكثر فعالية فحسب، بل ستساعد أيضًا على إنفاق الأموال في مصارفها الحقيقية دون إهدار. كل هذه النقاط تعكس أهمية البيانات الضخمة في العملية التسويقية، لكن هذه الأهمية ليست لها قيمة إذا لم يحسن استغلالها. فوجود هذا الكم من البيانات الضخمة أمام المسوق، دون أن يعرف العلاقات التي تحكمها، أو كيفية استغلالها، هو بمثابة إهدار عظيم لما تمنحه لك هذه البيانات من فرص.
كيف نتجنب الوقوع في هذه الأزمة؟ عن طريق برامج تحليل المواقع الإلكترونية
تجمع البيانات الضخمة وبرامج التحليل، علاقة طردية ثنائية التأثير. فالأولى تساعد الثانية في منحها المعطيات اللازمة لبناء معلومات تسويقية دقيقة وشديدة التأثير، والثانية تقوم بإنتاج المزيد من البيانات الضخمة، الناتجة عما توصلت إليه هذه البرامج من نتائج ومعلومات. فكلما زادت البيانات الضخمة التي تقوم برامج التحليل بدراستها، كلما ساهمت هذه البرامج في منح العالم مزيدًا من المخرجات و النتائج الوافية.
يبدو الأمر معقدًا قليلًا، أليس كذلك؟!
دعنا نبسط الأمر إذًا بالتطبيق على برنامج تحليل مواقع التواصل الاجتماعي، التابع لشركة لوسيديا Lucidya.
شركة لوسيديا Lucidya هي شركة متخصصة في مجال تحليل بيانات مواقع التواصل الاجتماعي و ملايين المواقع و المدونات الأخرى . تشتهر بأداتها المحترفة المتخصصة في تحليل المحتوى العربي بدقة عالية عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي وبرصدها الكبير في التعامل مع كبرى المؤسسات العربية والعلامات التجارية الكبرى.
تقوم أداة لوسيديا الذكية على استغلال ما تمنحه المواقع الإلكترونية من بيانات ضخمة، ثم تقوم بتحليلها وبناء العلاقات التي تربط بين بعضها البعض. فتستعين برصيد التغريدات والمنشورات المتاح على مواقع التواصل الاجتماعي، تدرس طبيعة الجمهور المتواجد واهتماماته، تحلل طريقة تفاعله مع ما يعرض أمامه من حملات، وما يجذبه من رسائل تسويقية, كل ذلك يتم بشكل لحظي
بعد تجميع هذه البيانات وتحليلها، تقوم أداة لوسيديا بإنتاج نمطها من البيانات. لكن هذه المرة البيانات أكثر وضوحًا ودقة عن صورتها الأولى. بيانات تخبر المسوق بكلمات المحتوى التي يجب التركيز عليها. المواضيع الأكثر جذبًا للجمهور المستهدف. القدرة الشرائية للمستهدفين. المجالات الأكثر تفصيلًا لهم. الأماكن الجغرافية الأكثر تأثرًا بالرسائل التسويقية. صورة العلامة في ذهن الجمهور، مواطن الخلل والقوة بين العلامة التجارية والمنافسين.
فالبيانات الضخمة أشبه بقطع الأحجية المتناثرة، التي تأتي برامج التحليل وتعمل على إعادة ترتيبها بنظام. فإذا رغبت في حل أحجيتك بأفضل الطرق وأسرعها، فما عليك سوى اللجوء إلى شيفرة الحل، وهي أداة لوسيديا لتحليل مواقع التواصل الاجتماعي.