طلب عرض

شارك

كيف تقوم بإنشاء محتوى فيروسي باستخدام أدوات الاستماع الاجتماعي Social Listening

يتطور الويب يومًا بعد يوم، وتظهر فيه العديد من التقنيات. ثم العديد من الأدوات التي تعمل بمثابة خادم وفي لتلك التقنيات، ولكن تظل أدوات التحليل الرقمي هي العين التي تبصر بها نتائج تواجدك الرقمي على الويب بشكل عام، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاص. 

حسنًا .. ما المقصود بالاستماع من مواقع التواصل الاجتماعي أو Social Listening؟ هو عملية رصد المحادثات الرقمية على المفضلات الاجتماعية (أو حتى مواقع الويب) لمحاولة فهم آراء أو ما يقوله الناس عن موضوع معين. 

في مقال اليوم سنتعرض لكيفية استخدام أدوات الاستماع من مواقع التواصل لإنشاء محتوى فيروسي. أو فلنقل للدقة: محاولة إنشاء محتوى فيروسي. 

هذا لأنه في الواقع، لا توجد معادلة واضحة للحصول على محتوى فيروسي. فقد تجد قطعتين من المحتوى وتحملان نفس القيمة، وتحصل إحداها على انتشار يفوق الوصف، بينما الأخرى يطويها النسيان، وربما تحصل على بعض الشهرة على حساب القطعة الأولى. بل وربما تكون أكثر قيمة وفعالية منها بالفعل. إذًا، ما الحل بشأن المحتوى الفيروسي؟ 

التجربة .. فقط التجربة. 

في هذا المقال سنساعدك ببعض الاقتراحات التي من الممكن أن تجعل المحتوى الخاص بك ينتشر بشكل فيروسي على مواقع التواصل الاجتماعي. 

ما هو الموضوع الذي من الممكن أن ينتشر فيروسيًا؟ 

كم تم التوضيح بأعلى، لا يوجد معادلة محددة، ولكن هناك استنباطات معينة، من الممكن توقع السلوك المستقبلي بناءً عليها. من هذه الاستنباطات: 

  1. البناء على السلوك السابق Previous Behavior 

السؤال الآن: ما هو آخر موضوع تم نشره عن هذا الموضوع وانتشر بشكل فيروسي؟ 

هناك قاعدة تقول أن “إذا أردت معرفة رد الفعل المتوقع، فانظر إلى رد الفعل السابق the best predictor of future behavior is past behavior”. قد تبدو هذه الطريقة تقليدية، ولكنها بالفعل تعتبر واحدة من أفضل الطرق الفعَّالة – والآمنة كذلك – للولوج في عالم المحتوى الفيروسي. 

ابحث عن أكثر المنشورات التي تفاعل معها الزوار، وقاموا بمشاركتها بشكل فيروسي وابدأ بها. لا أعني هنا نسخ النص، ولكن أؤكد على ضرورة نسخ الفكرة، والنهج الذي انتهجته. من الممكن أن تكون تجربة شخصية عاطفية جدًا. من الممكن أن تكون شيئًا غريبًا مثيرًا. من الممكن أن تكون أي شيء آخر. مرة أخرى: راقب وجرّب. 

  1. البحث خلف المؤثرين Influencer

الحديث عن المؤثرين حديث ممتع للغاية، لأنه دائمًا ما يأتي بالكثير من النتائج والتحليلات التي تساعدك على استشفاف السوق. 

قم بإعداد قائمة من المؤثرين في صناعتك، وتابع حساباتهم على تويتر باستخدام أداة لوسيديا لمتابعة الحسابات، وانظر أي المنشورات تلك التي تحظى بالكثير من التفاعل وإعادة النشر/التغريد Retweet وقم بإعداد قائمة بها. 

 

في الغالب، هذا هو الموضوع الذي ينبغي أن تضع كل تركيزك عليه في المقال القادم، إذا أردت الحصول على محتوى ينتشر بشكل فيروسي. 

  1. البحث عبر Google Trend

ما الذي اهتمت به الإمارات هذا العام؟ ما هو أكثر شيء يبحث عنه الجمهور السعودي خلال هذا الشهر؟ 

البحث في Google Trend يعطيك ميزة متابعة المحتوى، وارتباطه بجمهور معين، خلال فترة معينة. أعلم بالطبع أنه من الصعوبة أن تجد موضوعًا محددًا في Google Trend يتوافق مع الصناعة التي تعمل بها، ولكن البحث الدقيق، والملاحظة الاستنباطية ستعطيك القدرة على اختيار موضوع قريب من الممكن الحديث عنه، ودمجه بالموضوع الرئيسي الذي تهتم به صناعتك Niche. 

 

كيف يمكنك استخدام أداة لوسيديا لاستكشاف ومتابعة المحتوى الفيروسي؟ 

في موضوعنا هنا سنعتمد على شقين: 

  • متابعة موضوع بعينه (كلمة مفتاحية)
  • متابعة مؤثر بعينه (حساب)

قم بتسجيل الدخول إلى حسابك في لوسيديا، ثم من لوحة التحكم، انقر على (إنشاء شاشة رصد جديدة). 

في الشاشة التالية سيُطلب منك تحديد ما الذي ترغب في متابعته من ثلاثة خيارات: 

  • حساب (اجتماعي)
  • كلمة مفتاحية (موضوع معين)
  • منطقة جغرافية

في المرة الأولى اختر حسابًا لمتابعته. قم بإضافة البيانات المطلوبة للحساب المطلوب متابعته. خانة الاسم تشير إلى الاسم الذي سيظهر به هذا الحساب على لوحة المتابعة الخاصة بك في لوحة التحكم الخاصة بلوسيديا. خانة الوصف اختيارية لو أردت المزيد من التفاصيل التي تذكرك بعملية الرصد. ثم أخيرًا بيانات الحساب نفسه على تويتر. 

أما في المرة الثانية فاختر كلمة مفتاحية (موضوع) لمتابعته. بينما تتطابق أول خانتين مثل الخيار الأول، ستختلف التفاصيل المطلوبة لمتابعة موضوع بعينه. في هذه الحالة ستكتب الكلمات المفتاحية المستهدفة، ثم المستبعدة (التي لا ترغب في عمل رصد لها). ثم العروج على حسابات تويتر المستهدفة (كنوع من دمج المؤثرين مع الموضوع المستهدف في مكان واحد)، وكذلك استبعاد حسابات تويتر التي لا ترغب في الحصول على محتوى منها. ثم البدء. 

الرصد والتحليل باستخدام أداة لوسيديا

مرة أخرى، التحليل هو المقياس الذي عليه تبني قرارك التالي لإنشاء قطعة المحتوى المناسبة، التي ترى أنها ستنتشر بشكل فيروسي. ليس فقط من متابعة الإعجابات ومرات إعادة التغريد، ولكن كذلك من تفاعل الجمهور مع هذا المنشور، وطبيعة هذا التفاعل واتجاهه (سلبي أو إيجابي). 

لنضرب مثالاً على المحتوى الفيروسي الذي انتشر بشكل إيجابي. 

نشر عبد الله السبيّل على حسابه تغريدة يقول فيها: 

“وقت اللياقة لو يتحمس فتح بحوشنا”

وقت اللياقة هو علامة تجارية مشهورة، فهو يُعد أكبر شبكة مراكز رياضية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. أطلق عبد الله السبيّل التغريدة، وانتشرت بشكل كبير بين المتابعين. وعلى الرغم من أنه لم يعمل إشارة Mention لوقت اللياقة إلا أنهم كانوا في رد على التغريدية بسؤالهم: 

“مرحبًا أخوي عبد الله. ممكن لو تكرمت تزويدنا بموقع ومساحة حوشكم”

 

هذا نموذج من الممكن أن تقيس عليه مدى الانتشار والتفاعل، ومن ثم تقيس ما هي أكثر المواضيع إثارة، والتي قد تكون مرتبطة بمجالك المهني، وتنتشر بشكل فيروسي. 

الخلاصة: 

أدوات الاستماع في التواصل الاجتماعي Social Listening تعتبر من أفضل المعايير التي ترشدك في التحليل الرقمي  لإنشاء محتوى فيروسي، يحظى بالكثير من التفاعل، ومن ثم ترويج علامتك التجارية والوصول بها إلى المرحلة التالية من الوعي. 

ولأهمية هذه العملية تسويقيًا، تعتبر أداة مثل لوسيديا أحد الأعمدة التي يمكن الارتكاز عليها كأداة استماع، لسهولة التطبيق، وإمكانياتها المتعددة. 

ابدأ باستخدام لوسيديا الآن