طلب عرض

شارك

ما الفائدة من تحليل شخصية العميل؟

أياً كان المجال الذي تعمل فيه، ومهما كان نوع العمل التجاري الذي تريد، من المهم أن تحلل صفات الجمهور الذي تريد استهدافه!

جربت سابقاً وقابلت شخصاً لأول مرة، صحيح؟ كيف كان انطباعك تجاهه؟ هل انخرطت بالحديث معه كأنك تعرفه منذ سنوات؟!

من المؤكد لا!

وإن كنت كذلك، فإن هذا الشخص من جهته سيكون حذراً جداً وخائفاً أو يضع مسافة بينك وبينه نتيجة اندفاعك الذي لا يرى سبباً له، أو قد تتصرف بطريقة تزعجه فينصرف عنك ويتركك!

ومن المؤكد ليس هذا الذي تريده الشركات اليوم!

فالشركات تهتم بمعرفة جمهورها واهتماماتهم وإصدار المنتجات والخدمات وفقاً لما يتماشى مع رغباتهم وشعورهم النفسي ورضاهم ليكونوا بذلك في أعلى درجات الراحة تجاه ما تقدمه لهم.

هذا ما نفعله كل يوم في حياتنا اليومية، وهو يوفر علينا الكثير من المتاعب عند التعامل مع الآخرين وهو ذاته ما على الشركات اتباعه في فهم ومعرفة زبائنهم وتوجهاتهم وتلبية حاجاتهم من أجل زيادة بيع المنتجات والخدمات وبالتالي تحقيق الربح والأهداف الاستراتيجية.

ما الفائدة من تحليل شخصية العميل؟!

تهدف بعض الشركات لمعرفة رغبات عملائها لكي تقوم بإنتاج منتجاتها وفقاً لطلباتهم، ومنه نتفلكس عملت على صنع خوارزمية خاصة تتبع من خلالها عملائها وتُخصص مُخرجاتها ومحتواها بما يتواءم معهم.

ماذا تُقدم لنا حسابات العملاء؟

عندما يقوم المستخدمون بإنشاء منشوراتهم على حسابات السوشال ميديا المختلفة فإنها تحتوي على كلمات أو هاشتاجات أو صور وغيرها، وبذلك يستطيع المسوّقون معرفة ما يريدونه تبعاً لما يتم نشره على صفحاتهم.

وهو ما يمكن رصده عبر منصة لوسيديا واستخدام أداة التحليل بوضع الكلمات أو الهاشتاجات أو أي كلمة مفتاحية ترغب الشركة بالبحث عنها وإجراء الإحصاءات الخاصة بها.

فائدة بيانات مواقع التواصل الاجتماعي:

يشعر الناس عادة بالحرج عندما يُشاركون بالاستفتاء التقليدي وقد لا تكون إجاباتهم دقيقة وصحيحة جداً نتيجة شعورهم هذا، بينما يكون أكثر راحة وانطلاقاً عندما يجاوبون نفس الاستفتاء ولكن عبر منصات التواصل الاجتماعي وخاصة عندما تكون هويتهم مجهولة وبياناتهم غير مرفقة بالاستفتاء، من هنا تكمن أهمية المعلومات المتاحة واستخدامها الاستخدام الأمثل في صناعة الاستراتيجيات التسويقية لتحقيق أهدافهم.

ومن ناحية الجانب العملي والتطبيقي تكمن فائدة تحليل شخصية العميل وحاجاته:

  1. فهم وتحديد العملاء المستهدفين: 

تتيح مواقع التواصل الاجتماعي فرصة للشركات بفهم العملاء والتواجد في أماكن اهتماماتهم بكل سهولة، وهذا يعني تواجد أعلى للمنتجات أو الخدمات عند الفئة المستهدفة.

ما أهمية هذه الأداة؟!

  • تحليل محادثات العملاء بناءً على المعطيات الخاصة بالشركة والتي يُمكن الاستفادة منها بمعرفة استهلاكهم.
  • معرفة المصطلحات التي يستخدمها العملاء فيما بينهم واستخدامها لترويج المنتج أو الخدمة مما يعني وصول أكثر.
  • تجميع البيانات بما يتلاءم مع توقعات العملاء.
  • معرفة وتحديد الهاشتاجات الأكثر استخداماً ومراعاة استخدامها في الحملات التسويقية.
  • تحديد محادثات العملاء وربطها وفقاً للمنطقة والموضوع والاهتمام والتوزيع الديمغرافي.
  • تزيد من مستوى تفاعل العملاء عن طريق إرسال المنشورات والرسائل لهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
  • مشاركة العملاء بالإجابة عن المنتجات ومعرفة رأيهم عن المنتج بعد استخدامه بشكل مباشر.
  1. تخصيص العملاء بالتواصل الشخصي:

وهذا من شأنه إكساب علاقة خاصة مع العملاء الموجودين، فليس بالضرورة فقط التوسع مع عملاء جدد وإنما توطيد العلاقة مع العملاء الحاليين.

  1. تحديد الحملات التسويقية بناء على حسابات العملاء الشخصية:

تستطيع منصات التحليل حفظ حسابات العملاء ومتابعتها وتقييمها وبناء حملات ترويج خاصة بهم بشكل غير مباشر، آخذة بعين الاعتبار التوزيع الديمغرافي ومدى معرفتهم بالمجال الذي تتبع له الشركة (تسويق، أو تقني، أو صحة وغيرها).

الخلاصة:

ساعدت منصات التواصل الاجتماعي الشركات وذلك بتقديم المعلومات الخاصة بالعملاء على طبق من ذهب، وساعدتهم منصات من أمثال منصة لوسيديا في جمع وتحليل هذه البيانات لإعطائهم أفضل النتائج أثناء بنائهم حملاتهم التسويقية الإلكترونية وغير الإلكترونية.

ابدأ باستخدام لوسيديا الآن