images preloader

LUCIDYA IS LOADING

اعرف جمهورك: أهمية معرفة وفهم جمهورك على مواقع التواصل الاجتماعي

تعدّ منصات التواصل الاجتماعي بمثابة مكبّر الصوت للعلامات التجارية، حتى يصل صوتها إلى عدد أوسع من العملاء المحتملين. وبالتالي رفع الوعي بالعلامة التجارية أكثر وما تقدمه من خدمات ومنتجات. وتحقيق مبيعات أكبر وتقوية العلاقة مع العميل.

تعدّ منصات التواصل الاجتماعي مواقع وأدوات حيوية لمعرفة الجمهور المستهدف، ومعرفة مشاكله واحتياجاته وتلبيتها وزيادة ولائه للعلامة التجارية ورضاه عنها. لكن كيف السبيل لتحديد هذا الجمهور بشكل أدقّ ومعرفة احتياجاته قبل تلبيتها؟ وكيفية فهم سلوكه ومتابعة رحلته الرقمية.

من هو جمهور مواقع التواصل الاجتماعي؟

الجمهور المستهدف على مواقع التواصل الاجتماعي هو مجموعة من الأشخاص الذين تحددهم العلامات التجارية وترغب في خدمتهم. وقد يعتمد هذا على الخصائص الديمغرافية مثل العمر أو المسمى الوظيفي أو مستوى الدخل أو التعليم أو الموقع أو السلوك. 

يتكون الجمهور المستهدف على وسائل التواصل الاجتماعي من الأشخاص الذين من المرجح أن يكونوا مهتمين بالمنتج أو الخدمة التي تقدمها العلامة التجارية.

عادةً ما يكون جمهور مواقع التواصل الاجتماعي مشابهًا لصياغة شخصية المشتري الذي يساعد العلامة التجارية في تطوير منتجها أو خدمتها. ويكون ذلك من خلال الإجابة على أسئلة مثل:

  •  ما المحتوى الذي سيرتبط به الجمهور؟
  • ما هي النبرة أو الصوت الذي يجب استخدامه؟

من المهم جدًا تحديد النبرة والصوت ويكون ذلك من خلال إنشاء دليل أسلوب كتابة المحتوى ليكون المحتوى متناسقا وموحدًا من حيث النبرة والصوت في جميع القنوات المختلفة. لأن توحيد النبرة والصوت يجعل من السهل على العميل فهم المحتوى والتعود عليه وبالتالي تميز العلامة عن غيرها.

كيف تفهم جمهورك على مواقع التواصل الاجتماعي؟

إذا لم تتعرّف العلامات التجارية على جمهورها بشكل واضح ودقيق، فلن تعرف حتى الإستراتيجيات أو الوسائط التي يجب اختيارها، ناهيك عن الرسائل التي ستمنحها لهم أو كيفية معاملتهم بمجرد أن يصبحوا عملاء حقيقيين.

لذلك دعونا نلقي نظرة على بعض الطرق العملية القابلة للتنفيذ التي تمكّننا من فهم الجمهور المستهدف بشكل أفضل:

إجراء الأبحاث

ويكون ذلك بدراسة مكثفة ومعمقة للسوق المستهدف، ومعرفة الفئة التي سيقدّم لها المنتج والخدمة وما هي احتياجاتها بالضبط وما الذي تطمح إليه. قد يعتمد ذلك على فئة سكانية معينة أو جنس معين أو حتى فئة عمرية بعينها، لكن ذلك ليس بشكل قطعي فقد تتفرع فئات أخرى تكون ضمن الفئة المستهدفة.

دراسة المنافسين

قد يتسائل أحد وما علاقة المنافسين في جمهوري المستهدف؟ نعم هناك علاقة وثيقة لأن المنافس قد يتشارك نفس الجمهور معك. لذلك من الأهمية بمكان معرفة جمهوره بدقة وإلقاء نظرة على إستراتيجياته التسويقية وكذلك تحديد النبرة والصوت المستخدمة في محتواهم.

والإحاطة بالتقنيات التي يستخمونها وجميع التفاصيل المختلفة ومن ثمّ فلترة ما يعمل ويعود بإيرادات جيدة وتواصل على مستوى أعمق مع العميل. وتمييز المحتوى الغث من السمين والاستفادة من ذلك في الخطة المطبقة لفهم وخدمة الجمهور.

بناء شخصية العميل

يعدّ بناء شخصية العميل من التقنيات الشائعة التي تعتمدها الشركات الكبرى. وهو إستراتيجية ناجحة لتسليط الضوء على العميل المثالي الذي تستهدفه العلامة التجارية وترغب في تقديم خدمات له. وفي معظم الحالات، يأخذ هذا شكل شخصية خيالية، يكون تشكيلها مع أجزاء من المعلومات مثل:

 مستوى التعليم والحياة الأسرية والوظيفة والدخل، وربما حتى تفاصيل مثل الاسم وسمات الشخصية. ويساهم هذا في بناء تصور العميل المستهدف العادي والتحدث إليه، وهو بمثابة أداة مثالية لزيادة سرعة أعضاء الفريق في العمل.

مراقبة التعليقات والتفاعلات

تعدّ التعليقات والتفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي من الكنوز المجانية التي تعرف أي علامة تجارية من خلالها ماذا يحتاج العميل وكيف يرى تلك العلامة التجارية وكيف ينظر لمنتجاتها وتفاصيل أكثر أهمية ومعرفتها تختصر الكثير من الجهد والوقت على فرق التسويق والعمل.

يمكن اللجوء في ذلك إلى أدوات مثل أداة الاستماع الاجتماعي من لوسيديا، لمعرفة ماذا يقول العملاء عن علامتك التجارية ومن ثمّ تحدد ما إن كانوا الجمهور المستهدف والفعلي أم ليسوا كذلك. كما يمكن معرفة حتى ما يقولونه عنك في حديثهم مع باقي العلامات الأخرى.

إجراء استطلاع الرأي

تعدّ طريقة استطلاع الرأي من أكثر الطرق سهولة لمعرفة الجمهور وذلك من خلال طرح أسئلة مباشرة. وإنشاء استطلاع للرأي بالاعتماد على جوجل فورمز أو مونكي سيرفي ثم مشاركته مع جمهورك على مواقع التواصل، أو مشتركي البريد الإلكتروني. ومن ثمّ جمع المعلومات وفلترتها وبناء إستراتيجيات محتوى بناءً على النتائج لاستهداف الجمهور المحدد.

قد يكون إجراء الاستطلاع صعبًا نوعًا ما وقد يتطلب تحفيزًا أو مكافأة صغيرة لجمع أكبر عدد من المشاركين.

لماذا فهم جمهورك بالغ الأهمية؟

يعدّ فهم الجمهور أمرًا بالغ الأهمية، لعدة أسباب منها:

  • يتيح ويسهّل تقسيم السوق واستهداف جهود التسويق وتركيزها على فئة محددة. فمع عدم وجود معرفة للجمهور، سيكون التسويق مبعثرًا وغير فعّال. وبمجرد أن يتطور فهم الجمهور، يمكن اختيار الإستراتيجيات الصحيحة بما في ذلك منصات الوسائط الاجتماعية وإستراتيجيات النبرة والصوت والمزيد…
  •  يساعد على إنشاء محتوى ذي صلة وموجّه ويكون له صدى لدى الجمهور. على سبيل المثال، من غير المحتمل أن نستخدم نفس المحتوى للأفراد المتقاعدين مقارنة بطلاب الجامعات. من خلال فهم الجمهور، يمكن التأكّد من أنّ المحتوى جذابًا ومفيدًا ويؤتي ثماره.
  • يمكّننا من قياس نجاح الحملات التسويقية وإجراء التغييرات اللازمة. فإذا كنا لا نفهم الجمهور، فلن نتمكن من معرفة ما إذا كانت الحملة ناجحة. ومع ذلك، من خلال فهم من هو السوق المستهدف، يمكن إجراء تغييرات لتحسين فعالية التسويق.

بشكل عام، يعد فهم الجمهور أمرًا ضروريًا لأي حملة تسويق رقمية. فمن خلال فهم من نسوّق له، يمكن إنشاء محتوى أفضل وقياس نجاح الحملات التسويقية. بدون هذا الفهم، من المحتمل أن تذهب جهود التسويق الرقمي هباءً بدلاً من أن يكون لها هدف واتجاه واضح ومحدد.

كيف تطور فهمك لجمهورك؟

هناك بعض الطرق الرئيسية لتطوير فهم الجمهور منها:

  • من خلال استخدام البيانات من موقع الويب ومنصات التواصل الاجتماعي. والنظر إلى مؤشرات مثل: الخصائص الديموغرافية والاهتمامات وأنماط السلوك. وتعد Facebook Insights و Google Analytics أداتين رائعتين لذلك. على سبيل المثال، يشمل ذلك العمر والوظيفة والجنس والموقع والمزيد من التفاصيل…
  • طريقة أخرى لتطوير فهم الجمهور وهي من خلال أبحاث السوق. يمكن القيام بذلك بعدة طرق، بما في ذلك الدراسات الاستقصائية والمقابلات ومجموعات التركيز. وهذه طريقة رائعة للحصول على معلومات مباشرة حول السوق المستهدف وما يريدون؛ وفي الوقت نفسه، إنها أيضًا فرصة للحصول على ملاحظات حول المنتج أو الخدمة.
  • بالطبع، لا ننسى الاهتمام بالمنافسين ومراقبة ما يناسب جمهورهم ومحاولة تكييف هذه الإستراتيجيات مع جمهورك. قلنا تكييف وليس نسخها مباشرة. فنحن نريد الحفاظ على صوتنا الفريد. وطرح سؤال ما هي الجماهير التي يستهدفونها وكيف يختلف هذا عن جمهورنا؟
  • من خلال تخصيص الوقت والجهد لتطوير فهم عميق للجمهور المستهدف، سنتمكن من إنشاء محتوى يتردد صداه معهم على مستوى أعمق بكثير. وهذا بدوره سيؤدي إلى تحويلات محسّنة ونتائج أفضل للعمل التجاري. لذلك، لا يجب أبدًا التقليل من أهمية فهم الجمهور. فقد يكون هذا هو مفتاح نجاح العلامة التجارية.
  • بمرور الوقت، يجب إنشاء ملفات تعريف العملاء والشخصيات لفهم الجمهور. سيساعد هذا على فهم احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل، ويسهّل السبل للتواصل معهم. سيكون ذلك أفضل طريقة لتحقيق الأهداف التسويقية.

ماذا لو لم تفهم جمهورك؟

لا شك أننا جميعًا نعرف القول المأثور في التسويق والذي ينص على أن الذي يبيع للجميع ينتهي به المطاف وهو لا يبيع لأحد. والسؤال هنا، ما هي عواقب عدم فهم الجمهور؟ فيما يلي عدد من العواقب المترتبة على عدم فهم الجمهور المستهدف:

العلامة التجارية الضعيفة

يحب الناس العلامات التجارية لأنها تتماشى مع مُثُلهم وأنماطهم الشخصية. تنبع هذه العلامة التجارية القوية من النسخة والتصميم الفريدين للحملات الإعلانية والشعارات والمحتوى، وكلها ستكون عامة جدًا إذا كانت تحاول جذب وإرضاء مجموعة كبيرة من الأشخاص.

 تجعل العلامات التجارية الضعيفة من الصعب على الأشخاص الارتباط بها، ما يقلل من تقارب العلامة التجارية وعدد العملاء المخلصين والمتكررين وسفراء العلامات التجارية الذين يمكن توليدهم.

المحتوى السطحي

العلامات التجارية التي تحاول جذب انتباه الجميع، تظهر رسائلها ومحتواها على أنها سطحية وغير ملهمة وغير مثيرة للاهتمام للجميع تقريبًا.

جذب العملاء الخطأ

نعم صدق أو لا تصدق، هناك شيء اسمه النوع الخطأ من العملاء. وهو نوع من العملاء الذين لا يقدرون العروض التي تقدمها العلامة التجارية أو لا يمكنهم الاستفادة منها أو لا يحتاجونها حتى، وهكذا يصنع العملاء غير الراضين. إنهم يتركون مراجعات سيئة، ويسوقون بكلمات شفهية سيئة، وبالتالي استنزاف موارد الشركة.

افهم جمهورك مع لوسيديا وخدماتها

تعمل لوسيديا على تقريب الفجوة بين العلامات التجارية وعملائها من خلال تقديم مجموعة من الخدمات والأدوات التي تساعد من خلالها العلامات التجارية والمؤسسات في إرضاء العميل وتحقيق تجربة عميل ممتازة.

 أما بالنسبة لما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي فإن لوسيديا توفر خدمة التحقق من سمعة العلامة التجارية من خلال أدواتها وطرقها الممتازة وذات الجودة العالية.

الخاتمة

بغضّ النظر عما إذا كان الهدف لعلامتك التجارية الوصول إلى جمهور، أو تحقيق مبيعات أو بناء أي شكل آخر من أشكال الحملات التسويقية. فإنّ كل ذلك يبدأ بتحديد الجمهور المستهدف وفهمه فهمًا جيدًا يمكّن من تكييف المحتوى بشكل موجّه للجمهور وبدون هذا، قد يكون المحتوى وحتى الخدمة أو المنتج موجهًا للجميع لكنّه في النهاية لا يجذب أحدًا.

تواصل مع فريق المبيعات

دعونا نجعل الأعمال أكثر ذكاءً معًا

تم تصنيف لوسيديا على أنها الأعلى تقييمًا من قبل المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن بين الأفضل في العالم

اطلب عرض تجريبي