أكبر 6 أخطاء في تحليل بيانات وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية تجنبها
تستخدم العديد من الشركات بالفعل الاستماع إلى وسائل التواصل وتحليل بيانات وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، السؤال هو، هل يفعلون ذلك بشكل صحيح؟
الاستماع عبر وسائل التواصل الاجتماعي رائع ولكن القيام بالأخطاء الشائعة التي سنوضحها في هذا المقال سيؤدي إلى نتائج تحت المستوى تؤثر على أدائك. ما هذه الأخطاء وكيف يمكنك التغلب عليها في مؤسستك؟
1. عدم استخدام التصفية
نظرًا لتتبع عدد كبير من النقاشات عبر الإنترنت. من المؤكد أن تكون هناك معلومات غير ذات صلة تستهلك مواردك ووقتك وجهدك، على سبيل المثال، إذا كنت تقوم بتتبع منتجات آبل، فأنت بالتأكيد لا تريد رؤية نتائج عن منتجات ثمار مثل البرتقال والكرز وغير ذلك.
تتضمن أدوات الاستماع الاجتماعي ميزات التصفية المتقدمة لتمكنك من التخلص من النتائج غير ذات الصلة. لتحسين جهود الرصد التي تقوم بها، ستضيّع الوقت والمال إذا لم تستخدم الفلاتر في حملات الاستماع الحالية أو المستقبلية.
بعض ميزات التصفية المتقدمة من لوسيديا المفيدة لتحسين نتائجك على الفور: الكلمات الرئيسية السلبية، وتصفية المناطق الجغرافية، ومستوى التفاعل (على سبيل المثال، عدد التغريدات أو الإعجابات التي تحتوي عليها المشاركة) وعدد المتابعين.
2. عدم وجود خطة واضحة
استخدام الاستماع الاجتماعي بدون خطة يشبه القيادة بدون وجهة، لن ينتهي بك الأمر إلى أي مكان! لكي تحقق النتائج، يجب عليك أولاً توضيح ما الذي تريد أن تحققه من الاستماع الاجتماعي، هل تريد أن تعرف انطباعات عملائك؟ هل تقيس مدى الاهتمام بمنتج أو خدمة جديدة؟ هل تريد مقارنة علامتك التجارية مع المنافسين؟
بمجرد أن يكون لديك هدف واضح يمكنك تحقيق النتائج بنجاح. فيما يلي قائمة بالأهداف المشتركة التي يجب تحديدها قبل تنفيذ أي حملة استماع اجتماعية لعلامتك التجارية:
- ما هو الهدف الأساسي لحملتك؟ ماذا عن الأهداف الثانوية والفرعية؟
- كم تريد أن تستمر حملتك؟
- ما هي منصات التواصل الاجتماعي التي يجب التركيز عليها؟
- ماذا ستفعل مع البيانات التي حصلت عليها؟
- ما المقاييس المهمة التي يجب تتبعها؟
3. تحليل عدد قليل من الكلمات المفتاحية
الكلمات الرئيسية التي تركز عليها حملتك في الوقت الحالي من المحتمل أن تكون محددة جدا وذات صلة بعلامتك التجارية أو مكانتك. لا حرج في ذلك إذا كنت تعتمد هذه الطريقة، ومع ذلك، فإن التركيز على كلمات متخصصة جدا، قد يؤدي إلى تفويت الفرص عن استهداف كلمات رئيسية أخرى قد تكون ذات فائدة.
تأكد من استهداف الكلمات الرئيسية ذات الصلة التي لا تناسب مكانتك بالضرورة. على سبيل المثال، يمكن لشركة البرمجيات عند الطلب (SaaS ) استخدام الكلمات الرئيسية ذات الصلة بـ SaaS بشكل عام، نظرًا لأن الاتجاهات في صناعة واحدة سوف تتلاقى في نهاية المطاف مع صناعات أخرى، بهذه الطريقة، ستكون قادرًا على مواكبة آخر التحديثات، وتحديد المؤثرين، وحتى التواصل مع الجماهير المستهدفة الجديدة.
4. عدم تحليل جمهورك المستهدف بالتفصيل عند تحليل بيانات وسائل التواصل
لا يكفي أن تعرف فقط تفاصيل العمر والجنس للجمهور المستهدف. تحتاج إلى فهم عملائك بشكل جيّد لتحقيق النجاح في عالم الأعمال اليوم. تعمل أدوات الاستماع الاجتماعي مثل لوسيديا على سد هذه الفجوة المعرفية من خلال توفير ميزات فريدة مثل تحليل اللغات العربية والانجليزية، وتحليل اللهجات المختلفة، وتحليل المشاعر وتقييمات الشخصية.
مقياس آخر مهم للجمهور المستهدف هو قياس نسبة التأثير الاجتماعي Share of Voice) SOV). نسبة التأثير الاجتماعي هو قياس تأثير علامتك التجارية في السوق مقارنةً بمنافسيك. شركة مثل آبل على سبيل المثال، لديها حصة من التأثير والحضور في سوق الهواتف الذكية. تعرف على المزيد حول نسبة التأثير الاجتماعي وسبب أهميته لعلامتك التجارية هنا.
5. لا تستجيب للعملاء عند تحليل بيانات وسائل التواصل
يستخدم العملاء اليوم وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن آرائهم حول العلامات التجارية. الشكاوى. والأشياء التي جعلتهم سعداء. ومراجعات المنتجات، كل ذلك عبر الإنترنت، ميزة الاستماع الاجتماعي هي أنه يسمح لك برصد أسئلة العملاء على كل منصة لوسائل التواصل الاجتماعي، ومع ذلك، فإن اختيار تجاهل عملائك يعد خطأً فادحًا.
لا يقتصر الأمر على إرضاء عملائك عند الرد على أسئلتهم فحسب، بل يمكنك أيضًا تحسين سمعة علامتك التجارية باعتبارها علامةً تحرص بشدة على مستخدميها. في الواقع، تم تصنيف رعاية العملاء الممتازة على أنها العامل رقم 1 الذي يدفع العملاء لشراء منتج جديد أو خدمة من شركة جديدة وفقًا لمسح Accenture.
في المرة التالية التي ترى فيها تنبيه شكاوى العملاء في صندوق البريد الوارد الخاص بك (وهو أيضًا ميزة تقدمها لوسيديا)، استجب فورًا لإبقاء المستخدمين سعداء ومنع كوارث العلاقات العامة غير المرغوب فيها من التأثير على علامتك التجارية.
6. عدم الاستفادة من البيانات التي تجمعها
البيانات الأولية وحدها لا تكفي للاستفادة من الاستماع الاجتماعي. لن يؤدي جمع تيرابايت من بيانات العملاء إلى أي فائدة إذا كنت لا تعرف كيفية فهمها. وكيف تفسّر البيانات التي تصنع الفرق بين النجاح والفشل في استراتيجيات الأعمال.
لحسن الحظ، تعمل أدوات الاستماع لوسائل التواصل الاجتماعي على تحليل البيانات وتفسيرها. حتى تتمكن من اتخاذ قرارات مستنيرة، باستخدام أداة مثل لوسيديا ستتمكن من:
- فهم جمهورك من الألف إلى الياء
- تعزيز سمعة العلامة التجارية من خلال خدمة العملاء الشخصية والتسويق بالمحتوى
- تجنب أزمات العلاقات العامة التي تهدد سمعة العلامة التجارية
- قياس أداء الحملات بالتفصيل
- إطلاق منتجات جديدة ودخول أسواق جديدة مع مخاطر أقل
لم لوسيديا هي أداة لا بد منها للاستماع الاجتماعي؟
تساعد لوسيديا العلامات التجارية على التغلب على أخطاء الاستماع الاجتماعي التي تؤثر على أداء استراتيجياتها. تساعد أداة لوسيديا -المدعومة بالذكاء الاصطناعي- الشركاتِ على تحقيق أفضل النتائج عبر التسويق بوسائل التواصل الاجتماعي. من خلال توفير مزايا رصد وتحليل متعمقة وموثوقة. باللغتين العربية والانجليزية. وبجميع اللهجات العربية المحلية بما في ذلك النجدي والحجازي.
هل أنت مستعد لتحقيق أفضل النتائج في التسويق عبر شبكات التواصل الاجتماعي؟
اطلب العرض التجريبي المجاني من لوسيديا الآن لتستفيد من مزايا الاستماع إلى وسائل التواصل الاجتماعي.