images preloader

LUCIDYA IS LOADING

تحقّق من امتثال منشأتك لقانون حماية بيانات الأفراد 'PDPL'

المزيد
  • 0 يوم
  • 0 ساعة
  • 0 دقيقة
  • 0 ثانية
7 استراتيجيات تسويق أساسية لبناء السمعة الرقمية للعلامة التجارية
عدد المشاهدات : 41

7 استراتيجيات تسويق أساسية لبناء السمعة الرقمية للعلامة التجارية

أتاح التوسع التكنولوجي وانتشار قنوات التسويق الرقمي فرصةً ذهبية للعلامات التجارية لإنشاء وسائل وقنوات لتصبح ذات صلة بالعملاء في جميع أنحاء العالم وفي كل وقت، حيث إن سمعة العلامة التجارية ليست مجرد فكرة لاحقة بل هي جوهر هويتها، وتعكس مستوى الثقة التي يتمتع بها الجمهور المستهدف تجاهها، ويمكن لهذه الثقة أن تطوّر العمل أو تكسره.

 يلعب كل جانب من جوانب العلامة التجارية من أصغر التفاصيل كالشعار إلى اللغة والنبرة والصوت المستخدم في المحتوى المنشور على الويب أو على مواقع التواصل، دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام وتوليد العملاء المحتملين. 

ولأجل بناء استراتيجية تسويقية قيّمة تساهم في بناء السمعة الرقمية للعلامة التجارية نقدم لك هذا المقال، والذي يتضمن 7 استراتيجيات تسويقية لا يمكن الاستغناء عنها لبناء سمعة رقمية ممتازة.

1. تعريف واضح لعلامتك التجارية وقيمتها

تتمثّل قيم العلامة التجارية في المعتقدات الأساسية التي تمثلها قيادة الشركة وفريقها في عملياتها وصناعتها ومجتمعها، وهي مُثُلٌ مشتركة اعتمدها الفريق واختار تمثيلها.

ويكون التميّز عن المنافسين وبين العملاء من خلال بناء سمعة رقمية واضحة القيم والرؤى في سوق اليوم، لأنّ العملاء يفضّلون التعامل مع العلامات التجارية التي تشاركهم قيمهم، مما يعني أنّ العلامات التجارية بحاجة إلى تعريفٍ واضحٍ ليستطيع الجمهور المستهدف التعرّف عليها. 

مع ذلك، هناك العديد من الأسباب التي تجعل قيم العلامة التجارية مهمةً لبناء استراتيجيات تسويقية بما في ذلك:

  • تأسيس هوية قوية للعلامة التجارية هو الانطباع الذي تتركه على عميلها، يتضمن ذلك السمات التي تجعلها تبرز بين المنافسين، من خلال قيم العلامة التجارية التي تظهر في  المحتوى والتعاملات اليومية، ما يجعلها قويةً ومرتبطةً بجمهورها.
  • تعمل قيم العلامة التجارية الواضحة كنموذج إرشادي لصنع القرار الداخلي الذي يعين على تعاون الموظفين وأصحاب المصلحة نحو هدفٍ مشترك. وفي المقابل، سيعمل كل فرد داخل الشركة لتحقيق نفس القيم والأهداف.
  • تتميز العلامة التجارية بقيمها الواضحة عن منافسيها، فالقيم القوية والواضحة يتعرف عليها الجمهور، ويكون أكثر استعدادًا للجوء إلى منتجاتها أو خدماتها، حتى لو كانت مشابهة للمنافسين.
  • تلعب قيم العلامة التجارية أيضًا دورًا مهمًا في مشاركة الموظفين والاحتفاظ بهم. 
  • تعمل العلامة التجارية ذات القيم التجارية المحددة والواضحة على غرس الثقة في العملاء. من خلال قيمها، يمكنها جذب العملاء ذوي التفكير المماثل الذين يتماشون مع قيمها ويتشاركون في وجهات نظر مماثلة. 

يعزز ذلك إحساسًا قويًا بالولاء. وفي الواقع، يشتري 77% من العملاء من العلامات التجارية التي تتشارك معهم في نفس القيم.

2. البحث عن الجمهور المستهدف

قبل أن نتعرّف على طرق البحث عن الجمهور المستهدف، لنعرف أولًا ما هو مفهوم الجمهور المستهدف لديك؟

يشير الجمهور المستهدف إلى مجموعة محددة من الأشخاص أو الشركات التي تستهدفها منتجاتك أو خدماتك، حيث تساعد الخصائص الديموغرافية والنفسية والسلوكية على تحديد الأشخاص الذين من المرجح أن يشتروا منتجك ويصبحوا جزءًا من عملك التجاري.

يعد العثور على الجمهور المستهدف المناسب مفيدًا بشكل كبير أيضًا لما يلي:

  • التسويق المستهدف: عندما يكون لديك فكرة واضحة عن جمهورك المستهدف، يمكنك تكييف استراتيجيتك التسويقية وفقًا لتفضيلاتهم ونقاط الشكوى والألم المحددة، ينتج عن ذلك حملة تسويقية أكثر فعالية، ومعدلات تحويل أعلى، وزيادة المبيعات.
  • تخصيص الموارد بكفاءة: يتيح لك فهم جمهورك المستهدف تخصيص مواردك لشرائح الجمهور التي من المرجح أن تتحول إلى عملاء، مما يساعدك على التوقف عن إضاعة الوقت والمال على أولئك الذين لن يفعلوا ذلك.

بعد أن عرفنا من هو الجمهور المستهدف نأتي إلى خطوة تحديد الجمهور المستهدف، يمكن تحديد الجمهور المستهدف من خلال ما يلي:

  • المعلومات الديموغرافية: وتشمل أساسيات مثل: الجنس والفئة العمرية والحالة الاجتماعية والموقع واللغة والتعليم والمهنة.
  • التركيبة النفسية: والتي تشير إلى العوامل العاطفية، والنفسية التي تدفع قرارات المستهلك، وتتعمق أكثر في الجوانب النفسية، ونمط الحياة للعملاء المحتملين.
  • تحديد الهوية الشخصية: التي تحمل معلومات مثل: الاهتمامات والهوايات ونمط الحياة والقيم ونقاط الألم والشكوى والتحديات.
  • الخصائص السلوكية للمستهلك: التي تمثل رؤى حول كيفية تفاعل المستهلكين مع المنتجات والعلامات التجارية. وهذا يشمل عادات الشراء، وأنماط الاستخدام والولاء للعلامة التجارية، والاستعداد للشراء والاستجابات للتسويق.

بعد تحديد الجمهور المستهدف نأتي إلى إنشاء شخصيات المشتري وهي خطوة مهمة في تحديد الجمهور المستهدف والتي تكون عن طريق:

  • البحث وجمع البيانات: وذلك بالغوص في بيانات جمهورك الحالية، وإجراء استطلاعات الرأي ويمكن الاستعانة في ذلك بأداة لوسيديا الاستبيان، ومقابلة عملائك الحاليين لجمع رؤى قيّمة حول تفضيلاتهم ونقاط الألم الخاصة بهم.
  • تقسيم جمهورك المستهدف: قسّم السوق المستهدف إلى مجموعات أصغر وأكثر قابلية للإدارة بناءً على الخصائص المشتركة مثل: الفئة العمرية والمسميات الوظيفية وقنوات التواصل الاجتماعي المفضلة، ونية الشراء والتوافق مع اتجاهات الصناعة. 
  • إنشاء قوالب شخصية المشتري: توفر قوالب شخصية المشتري طريقة منظمة لتوثيق شخصياتك، مما يضمن عدم تفويت أي من المعلومات اللازمة. على الرغم من فائدتها، يجب أن تعكس هذه القوالب بدقة جمهورك الحالي وعملاءك المحتملين من أجل إثبات فائدتها.

بعد تحديد وتقسيم الجمهور المستهدف حان الوقت لاستخدام كل تلك المعلومات الحيوية لتطوير استراتيجية تسويق رقمية مناسبة.

3. انسجام هويتك الرقمية مع مختلف القنوات التسويقية

تخيّل لو أنّ علامة تجارية ما تتحدث بلغة شعبية جداً إلى جمهورها في منصة إكس، وتكتب مقالات بالإنجليزية على موقع الويب، وترد على تعليقات العملاء في منصة لينكدإن بالفصحى المعقدة؟ هل تتوقع أنّ العميل سيرى أنّ هذه العلامة منسجمة الهوية؟ أو تهتم بانسجام هويتها من الأساس؟

طبعًا لا، يلاحظ العميل أدقّ التفاصيل التي تتعلق بالعلامة التجارية من الشعار وألوان الهوية، إلى النبرة والصوت، وحتى القيم التي تتبنّاها وهل هي منسجمة في جميع قنواتها التسويقية؛ لأن ذلك يعطي للعميل انطباعًا عن مدى التزام العلامة التجارية بقيمها ومبادئها وبالتالي التزامها مع العميل واحتياجاته ومتطلباته.

4. صناعة المحتوى والتسويق من خلاله

يقال أنّ المحتوى هو الملك، لكن لن يكون الملك إلا إذا كان يهدف للتسويق، أي صناعةٍ للمحتوى تكون بهدف التسويق وليس بشكل عبثي فقط، خاصة أنّ 50% من المسوقين يخططون لزيادة استثماراتهم في التسويق بالمحتوى في عام 2024.

ويقول ما يقرب من 40% من المسوقين أن التسويق بالمحتوى ضروري لاستراتيجيتهم التسويقية.

ومن أنواع المحتوى التي يمكن التسويق من خلالها:

  1. المدونات: التي يمكن من خلالها تثقيف الجمهور، والترفيه عنه وإلهامه من خلال الكلمة المكتوبة. خاصة أنّ 56% من المسوقين يقولون إن التدوين هو أكثر استراتيجياتهم فعالية في المحتوى.

ومن أمثلة التدوينات: الإجابة عن سؤال، وتعليم أي شيء، والاختبارات والدراسات الاستقصائية، ودراسات الحالة، والمحتوى المنسق للجمهور المستهدف، والتعريف بفوائد أداة أو منتج وكيفية استخدامه، ومحتوى الاحتفال بالنجاح…

  1. المدونات صوتية (البودكاست).
  2. مقاطع الفيديو، حيث يرى 86% من المسوقين أنّ الفيديو فعال لاستقطاب العملاء المحتملين، وكذلك مهم لجلب الزيارات لموقع الويب.
  3. المحتوى الصوري مثل: المحتوى الذي ينشئه المستخدمون، والانفوجرافيك…
  4. الكتب الإلكترونية والقوالب والأدلة الإرشادية… والتي يمكن أن تكون مغناطيسًا للعملاء للحصول على بياناتهم.
  5. محتوى مواقع التواصل الاجتماعي.

5. التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي

هل تتساءل عن كيفية تعزيز مشاركة العملاء على وسائل التواصل الاجتماعي؟ ابدأ بفهم أنواع تفاعلات وسائل التواصل الاجتماعي التي ستحتاج إليها مع جمهورك وكيفية تحسينها أولًا، وقد وجدت إحدى الاستطلاعات أنّ العملاء ينفقون  من 20-40% أكثر مع الشركات التي تستجيب لطلبات خدمة العملاء على وسائل التواصل الاجتماعي.

ومن بين أشكال التفاعلات على منصات التواصل الاجتماعي ما يلي:

  • الإعجابات

 وهي الشكل الأكثر شيوعًا للتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، وتثبت إعجاب العميل بما تفعل.

  • المتابعة

تحدث المتابعات عندما يختار العميل متابعة حساب أو صفحة علامتك التجارية من أجل رؤية محتواك، ويتيح لك هذا النوع من التفاعل معرفة أنك تصل إلى الأشخاص المناسبين وتزيد من حجم جمهورك.

  • التعليق 

وهو حين يترك المستخدم ردًا على محتواك، وقد تكون التعليقات نصًا أو رمزًا تعبيريًا أو حتى ذكر مستخدم أو حساب آخر، ويعتقد 45% من المستهلكين أنه من المهم للعلامات التجارية الرد على التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي.

 يساعد الرد على متابعيك في إثارة محادثة ثنائية الاتجاه بحيث يشعر المستخدمون بالاعتراف بهم وسماعهم ومشاركتهم.

  • DM أو الرسالة المباشرة

 وهي عندما يرسل المستخدم رسالةً إلى حساب علامتك التجارية، وغالبًا ما يرسل المتابعون رسالة مباشرة إلى علامة تجارية عندما يكون لديهم استفسار، وقد وجد تقرير Square’s Future of Commerce أنّ 24% من المستهلكين يفضّلون الرسائل المباشرة على أي طريقة اتصال أخرى.

  • المراجعات في كل مكان

 مثل المراجعات عبر الإنترنت المكتوبة مباشرةً على موقع الويب أو محرك بحث مثل جوجل، يمكن للعملاء أيضًا كتابة تقييمات على صفحاتك على الوسائط الاجتماعية، وكلها يجب التفاعل معها وأخذها بعين الاعتبار.

  • العلامة أو Tags

وهي عندما يذكر المستخدم علامتك التجارية على وسائل التواصل الاجتماعي. يمكنهم وضع علامة عليك في منشور أو تعليق أو في قصصهم، بغضّ النظر عن المكان الذي يضعون فيه علامةً لك، ستتلقى إشعارًا يخبرك أن شخصًا ما ذكرك وعليك التفاعل معه.

  • المشاركة 

هي عندما يشارك مستخدم الوسائط الاجتماعية حسابك أو محتواك على صفحته أو عن طريق إرساله إلى مستخدم آخر، وفي حالة مشاركته على حسابه تذكّر أن تتفاعل معه.

6. التسويق عبر المؤثرين

يتضمن التسويق عبر المؤثرين علامة تجارية تتعاون مع مؤثر عبر الإنترنت لتسويق أحد منتجاتها أو خدماتها. تعمل العلامات التجارية ببساطة مع المؤثرين لتحسين التعرّف عليها ورفع الوعي بها.

حسب استطلاع أجرته influencermarketinghub يعتقد 90% من المشاركين في الاستطلاع أن التسويق عبر المؤثرين هو شكل فعال من أشكال التسويق، خاصةً أنّ 67%من العلامات التجارية تستخدم Instagram للتسويق عبر المؤثرين.

يستخدم 76.7% من المسوقين Instagram للتسويق عبر المؤثرين مما جعله أشهر منصة تسويق للمؤثرين في عام 2023. وبالمقارنة، أشار 58% باستخدام فيسبوك و50% باستخدام تيك توك و44.2% باستخدام يوتيوب و25% باستخدام إكس (تويتر سابقًا) و18.5% باستخدام منصة سناب تشات، ويتوقع المسوقون استمرار هذا الاتجاه حتى عام 2024 الحالي وما بعده.

7. بناء شراكات مع علامات ومنظمات تجارية مشابهة

واحدةٌ من أكثر الطرق فعالية لبناء العلامات التجارية وزيادة تعرضها للجمهور هي من خلال الشراكات الاستراتيجية والتعاون مع الشركات والمؤسسات الأخرى، التي يمكن من خلالها الوصول إلى جماهير جديدة، والدخول في أسواق مختلفة، والاستفادة من نقاط القوة والموارد للشركات الأخرى.

لبناء شراكات ناجحة، من المهم تحديد الشركات والمؤسسات التي تشارك قيمك وتكمّل صورة علامتك التجارية ومكانتها، ويجب البحث بعناية عن الشركات التي تخدم جمهورًا مستهدفًا مشابهًا ولكنها تقدم منتجات أو خدمات مختلفة أو تكميلية.

وبمجرد تحديد الشركاء المحتملين، يبدأ التواصل معهم وبناء العلاقات، مع الوضع في الاعتبار تقديم قيمة على شكل خصومات حصرية أو الوصول إلى الأحداث أو غيرها من الحوافز لإغراء الشركاء المحتملين بالتعاون.

باختصار، إنّ بناء شراكات مع العلامة التجارية الأخرى والتعاون معها وسيلةٌ فعالة لزيادة التعرض والوصول إلى جمهور جديد. من خلال تحديد الشركات والمؤسسات المناسبة، وتقديم القيمة، والتعاون بفعاليّة، مع الاستفادة من نقاط القوة والموارد للشركات الأخرى لبناء علامتك التجارية وزيادة وصولك.

لوسيديا شريكك الأمثل لبناء سمعة رقمية لعلامتك التجارية

بعد تطبيق جميع الاستراتيجيات السابقة والحرص عليها، حدد موقع علامتك التجارية في صناعتك، سواء كان ذلك بين منافسيك أو جمهورك المستهدف، وافهم ما يفكر به جمهورك المستهدف تجاه علامتك التجارية على جميع منصات التواصل الاجتماعي باستخدام أداة التحقق من سمعة علامتك التجارية من لوسيديا.

الخاتمة

يعد بناء وإدارة سمعة علامتك التجارية أمرًا ضروريًا لنجاح عملك على المدى الطويل. يمكن أن يؤدي اتباع الاستراتيجيات الموضحة في هذه المقالة إلى إنشاء صورة علامة تجارية إيجابية، وتحسين وجودك عبر الإنترنت، وإدارة سمعتك بشكل فعال في العصر الرقمي.

تذكر دائمًا أن تكون شفافًا وسريع الاستجابة واستباقيًا في نهجك لإدارة سمعة العلامة التجارية، واستفد من قوة الأتمتة والذكاء الاصطناعي لتوفير الوقت وتعظيم نتائجك وتحسين تجربة العميل والتميز عن المنافسين بخدماتك وسمعتك الأصيلة والأصلية.

 

تواصل مع فريق المبيعات

دعونا نجعل الأعمال أكثر ذكاءً معًا

تم تصنيف لوسيديا على أنها الأعلى تقييمًا من قبل المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن بين الأفضل في العالم

اطلب عرض تجريبي