images preloader

LUCIDYA IS LOADING

تحقّق من امتثال منشأتك لقانون حماية بيانات الأفراد 'PDPL'

المزيد
  • 0 يوم
  • 0 ساعة
  • 0 دقيقة
  • 0 ثانية
5 فوائد لتحليل البيانات ستساعدك في اتخاذ قرارات ذكية كمدير مشروع رقمي
عدد المشاهدات : 78

5 فوائد لتحليل البيانات ستساعدك في اتخاذ قرارات ذكية كمدير مشروع رقمي

 إن البيانات في وقتنا الحالي تعد من أهم الأصول التي يمتلكها أي مشروع، وقد أصبح الاعتماد على البيانات وتحليلها من العوامل الرئيسية لنجاح المشاريع واتخاذ القرارات الصائبة.

إن تحليل البيانات بشكل صحيح ومستمر يوفر الكثير من الفوائد لمديري المشاريع وخصوصاً الرقمية، من أجل اتخاذ قرارات ذكية وفعالة، بما في ذلك فهم أداء المشروع بشكلٍ أفضل، وتحديد المشاكل والفرص المتاحة، ووضع خطط مستقبلية قائمة على رؤىً واقعية.

سنستعرض في هذا المقال 5 فوائد سوف يجنيها مديرو المشاريع من تحليل البيانات والتي تزيد من فرص نجاح مشاريعهم.

أهمية تحليل البيانات لمديري المشاريع الرقمية

تُسهم الإدارة الجيدة للمشاريع الرقمية في ازدهار كل مؤسسة في أعمالها. ومع ذلك، يعد هذا أمرًا غير شائعٍ بسبب ارتفاع معدلات فشل المشاريع؛ لهذا السبب تبقى البيانات مهمة للغاية في أي شركة. 

يمكن لمديري المشاريع والمديرين التنفيذيين استخدام تحليل البيانات للكشف عن علامات التحذير المبكر مثل: سوء السمعة على منصات التواصل الاجتماعي، وتواجد التعليقات السلبية، وعدم الرد على العملاء، مما يدفعهم للرحيل.

فوائد تحليل البيانات لاتخاذ قرارات ذكية كمدير مشروع رقمي

بالنسبة لمديري المشاريع، فإن تحليل البيانات يعد أداة قوية يُعتمد عليها لتحسين أداء المشاريع وتحقيق الأهداف. في الفقرات التالية سنناقش كيف يساهم تحليل البيانات في اتخاذ قرارات أفضل.

  1.  اتخاذ قرارات مستندة على أدلة حقيقية 

تعد البيانات والمعلومات الدقيقة من أهم العناصر التي يحتاجها أي مدير مشروع رقمي، لأنه وببساطة بيانات دقيقة تعني قرارات صحيحة ومستندة على أدلة حقيقية. وتحليل البيانات يساعد في ذلك من عدة نواحٍ:

  • توفير رؤية شاملة وعميقة 

 يوفر تحليل البيانات رؤية شاملة وعميقة عن وضع وأداء المشروع من حيث الانطباعات على منصات التواصل، وردود الأفعال والتقييمات، وتوقعات الجمهور من الخدمة، وغيرها من العناصر الحيوية، مثلاً: يمكّن تحليل تعليقات وسائل التواصل لتحديد ما إذا كان المشروع يسير وفق متطلبات الجمهور أو لا، وتحديد المجالات التي يمكن تعديل الخدمة والتحسين فيها.

  • الكشف عن اتجاهات وأنماط مستقبلية

يكشف التحليل عن اتجاهات وأنماط مهمة قد تؤثر على سير المشروع مستقبلاً، وهي بمثابة تنبؤ لمدير المشروع ليكون أكثر استعداداً للتغيرات القادمة. بافتراض أن تحليل بيانات التفاعل على منصات التواصل يكشف تراجعًا مستمرًا في الإقبال عن منتج معين، فمن هذا المنطلق سيدفع هذا التحليل مدير المشروع الرقمي لاستبدال المنتج بمنتج آخر أكثر رواجًا منهُ.

  • تحديد أسباب المشاكل واقتراح الحلول

يمكّن تحليل البيانات مدير المشروع  من تحديد أسباب المشاكل التي قد تواجه المشروع، واقتراح الحلول المناسبة بناءً على أدلة وتوقعات مدعومة بالأرقام. على سبيل المثال: يمكن تحليل بيانات شكاوى العملاء لتحديد أوجه القصور في الخدمة ثم وضع خطة لسد تلك الثغرات.

  • مقارنة الأداء مع مشاريع مشابهة

يتيح تحليل البيانات فرصة مقارنة معدلات إنتاجية فريق المشروع الرقمي مع فِرق مماثلة في نفس القطاع (كالتصميم والمحتوى وغيرها)، مما يساعد مدير المشروع على تقييم مواطن القوة والضعف ومعالجة الأخيرة.

  • القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة بناءً على الأدلة

يزود تحليل البيانات الدقيقة مدير المشروع الرقمي بالقدرة على اتخاذ قرارات صعبة وحاسمة مثل تحليل بيانات أحد المنتجات التي أحدث ردوداً سلبية على منصات التواصل الاجتماعي، مما يساعدها باتخاذ قرار تعديل المنتج أو إزالته بشكل كامل إن لزم الأمر.

وهكذا نرى أن الاعتماد على البيانات وتحليلها بمنهجية علمية سليمة يوفر لمدير المشروع الرؤية والدعم القائم على الحقائق، لاتخاذ القرارات الرشيدة وتجنب المخاطر والفشل.

  1.  اكتشاف الاتجاهات السائدة والبناء عليها

استنادًا إلى تحليل البيانات التاريخية للمشروع، يمكن لمدير المشروع اكتشاف الاتجاهات والأنماط في الأداء أو المشاكل. ما المقصود بذلك؟ معنى ذلك أنه في حال اكتشف مدير المشروع الرقمي أن منشوراً معينًا وكلمات محددة للمحتوى على منصات التواصل، تؤدي دائمًا إلى مشاكل في التفاعل ونقصانه ولربما ترك تعليقات سلبية، لا بد حينها أن يتخذ مدير المشروع الرقمي والمسؤول على إدارة المحتوى قرارات لتجنب تكرارها.

 كأن يقرر تجنب استخدام كلمات ووسوم معينة، أو النشر في أوقات حساسة كالأحداث المأساوية والأعياد وغيرها.

لكن السؤال الذي قد يتبادر إلى الأذهان الآن هو كيف يمكن الاستفادة من اكتشاف الاتجاهات السائدة لاتخاذ قرارات ذكية بناءً عليها؟ يمكن لمدير المشروع الاستفادة من اكتشاف الاتجاهات السائدة والبناء عليها في اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً بعدة طرق، منها:

  • تخصيص الموارد الرقمية

إذا لاحظ مدير المشروع من خلال تحليل البيانات أن مرحلة معينة فيه دائمًا ما تستغرق وقتًا أطول مما هو مخطط له (كإنتاج المحتوى المرئي مثلاً)، فيمكنه تخصيص المزيد من الموارد والعاملين لتلك المرحلة في المشاريع المستقبلية.

  • إدارة المخاطر الرقمية

يمكن لتحليل البيانات مساعدة مديري المشاريع الرقمية على اكتشاف العلامات التحذيرية المبكرة للردود السلبية على بعض المنتجات الجديدة أو تجاهل الرد على مطالب العملاء بخصوص خدمة سابقة، مما يسمح لهم باتخاذ استراتيجيات مناسبة لإدارة المخاطر بشكل أكثر فعالية.

  1.  تحسين الكفاءة الرقمية واستغلال الموارد المتاحة 

تكمن أهمية تحسين كفاءة التشغيل في الحد من الهدر في الموارد البشرية والمالية، وزيادة الإنتاجية مع تخفيض التكاليف. كما يساعد ذلك على تلبية متطلبات العملاء بشكل أفضل، والاستجابة بسرعة للتغيّرات في بيئة الأعمال. فكيف يمكن أن يساهم تحليل البيانات في تحسين أداء المشروع الرقمي واستغلال الموارد المتاحة؟

  • تحسين الكفاءة الرقمية

من خلال تحليل البيانات المتعلقة بأداء المشروع الرقمي، يمكن للشركات تحديد المجالات التي يمكن فيها تبسيط العمليات الرقمية وتحسينها، كالاستثمار في تصميم منشورات بقوالب معينة أو استخدام الفيديوهات المصورة؛ مما يؤدي إلى كفاءة وإنتاجية أفضل. وأيضا تحديد أي المهام السابقة تأخذ وقتًا طويلًا أو تتطلب موارد كثيرة ولا تأتي بتجربة مستخدم نافعة، ما يسمح لمدير المشروع بإعطاء الأولوية لتحسين كفاءة هذه المهام بتعديلها أو حذفها.

  • تخصيص أفضل للموارد الرقمية

يمكن لتحليل البيانات مساعدة مديري المشاريع على تخصيص الموارد الرقمية بشكل أكثر فعالية من خلال تحليل استخدام الموارد الحالي (كالتصميم، وإنتاج الفيديوهات وغيرها) ثم إعادة تخصيص الموارد بناءً على الطلب الفعلي وأولويات المشروع.

  • اتخاذ قرارات تنبؤية

يمكن لمديري المشاريع استخدام تحليل البيانات لاتخاذ قرارات أفضل والحفاظ على المشاريع على المسار الصحيح من خلال التنبؤ بالمشكلات المحتملة وتصحيح الأخطاء قبل تفاقم الوضع.

  • إدارة البيانات في الوقت الفعلي

يمكن لأدوات تحليل البيانات تزويد مديري المشاريع ببيانات في الوقت الفعلي حول أداء صفحاتهم وآراء الجمهور عنها على منصات التواصل الاجتماعي، مما يمكّنهم من اتخاذ قرارات مستنيرة وتعديل الاستراتيجيات حسب الحاجة.

  • التخطيط الاستراتيجي

من خلال تحليل البيانات المتعلقة بأداء المشروع واستخدام الموارد الرقمية، يمكن لمديري المشاريع الاستفادة من التخطيط الاستراتيجي لتحسين العمليات وتخصيص الموارد الرقمية بشكل أكثر كفاءة.

  1.  تحسين تجربة العملاء حسب تفضيلاتهم 

يعد فهم تفضيلات العملاء من ضمن العوامل المؤثرة على قرارات شرائهم. إنها خطوة بالغة الأهمية لاستقطاب العملاء والاحتفاظ بهم وزيادة ولائهم، وهنا تأتي أهمية تحليل بيانات العملاء لاستخلاص الأنماط والتفضيلات التي يمكن الاستناد إليها في تصميم الخدمات والمنتجات الملائمة. فكيف يمكن تحسين تجربة العملاء حسب تفضيلاتهم؟

  • تحليل بيانات العملاء لفهم أنماط الشراء والتفضيلات

يمكن تحليل البيانات انطلاقًا من تتبع رحلة العميل لتحديد المنتجات الأكثر مبيعًا ومعرفة السمات المشتركة بينها مثل: الحجم، واللون، والمواصفات التقنية، والسعر… وما إلى ذلك. كما يمكن تحليل السلة الشرائية لفهم ما المنتجات التي يشتريها العملاء بشكل متكرر. 

علاوة على هذا يمكن بناء نماذج تنبؤية باستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمشتريات العملاء وفقًا لسلوكيات الشراء السابقة. ومن هذا المنطلق يمكن تصميم منتجات وخدمات تتماشى مع رغبات واحتياجات العملاء، ما يجعلهم أكثر رضاً أثناء التسوق والشراء.

  • تحليل بيانات تفاعل العملاء مع خدمة العملاء

اعتمادًا على البيانات يمكن تصنيف الاستفسارات والشكاوى إلى فئات رئيسية مثل: مشاكل فنية، واسئلة عن المنتجات، ومتابعة الشحن، ومرتجعات واستبدالات…

كذلك تحديد أكثر المشاكل شيوعًا وتأثيرها على رضا العملاء،، وهو ما يُمكّن من الكشف عن أوجه القصور وحلها، كتقليل أوقات الانتظار أو تحسين خدمة العملاء ما ينعكس بالإيجاب على تحسين  تجربة العملاء.

  • تحليل المراجعات والتعليقات

فهم وجهات نظر العملاء حول المنتجات يساعد على تطويرها وتحسينها بما يُرضيهم، ويكون ذلك من خلال استخدام تقنيات معالجة اللغات الطبيعية لتصنيف التعليقات إلى إيجابية وسلبية، وتحديد ميزات وعيوب المنتجات التي يركز عليها العملاء أكثر ، ثمّ العمل على تحسينها وتطويرها بما يتماشى مع تفضيلاتهم.

  • التوصيات المخصصة

“التخصيص” من بين أكثر العوامل التي تزيد من احتمالية رضا العملاء وتحسين تجربته، فمن منا لا يرغب بأن يحظى بمنتج أو خدمة وكأنها صُممت له خصصيًا وجاءت على مقاس تفضيلاته تمامًا؟ 

هذا هو جوهر التخصيص، يمكن تحقيق ذلك من خلال إنشاء ملفات تعريف للمستخدمين بناءً على سجل تفاعلاتهم السابقة، وتوليد توصيات منتجات مخصصة تستند إلى نماذج تنبؤية وملفات التعريف. 

  • تتبع رحلة العميل 

يتيح تتبع رحلة العميل تحديد المشكلات التي تعيق استكمال عملية الشراء ثم اتخاذ إجراءات لتحسين تجربة العميل مثل: تبسيط عملية الدفع أو تسريع تحميل الصفحة…

  1. التخطيط للأمام و إمكانية التنبؤ بالمستقبل 

يعتمد التخطيط الفعال لأي مشروع على القدرة على التنبؤ ببعض العوامل والاتجاهات المستقبلية التي قد تؤثر على سير المشروع، وهنا تأتي أهمية تحليل البيانات.

فتحليل بيانات الأداء والاتجاهات السابقة يسمح لمدير المشروع الرقمي بتخيل المستقبل ووضع تنبؤات مبنية على أدلة وبيانات موضوعية، فمن خلال تحليل البيانات على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن تحديد اتجاه الجمهور العاطفي تجاه الخدمة المقدمة، مما يعطي أصحاب المشروع الرقمي القدرة على اتخاذ قرار بتعزيزها أو إيقافها.

تحليل البيانات بشكل أفضل مع منصة لوسيديا 

لاستخدام تحليل البيانات بشكل فعال في إدارة المشاريع، يجب على مديري المشاريع التفكير  في استخدام برامج إدارة البيانات والتحليلات. في هذا الشأن تأتي منصة لوسيديا، المنصة العربية المتفردة التي تقدم هذه الميزات مجتمعةً. علاوة على ذلك، فهي المنصة العربية الوحيدة التي تقدم ميزة تحليل اللهجات المحلية وليس فقط تحليل اللغة الفصحى على منصات التواصل.

فبفضل حزمة منتجاتها واعتمادها على الذكاء الاصطناعي يمكن لمديري المشاريع الرقمية تحليل بيانات العملاء خصوصاً فيما يتعلق بآرائهم على منصات التواصل، وكذلك تحليل آراء العملاء ومراجعاتهم وردود أفعالهم على المنتجات والخدمات المطروحة، مما يلبي احتياجاتهم بشكل أفضل.

الخاتمة 

في المُجمل، يكمن جوهر تحليل البيانات في قدرتها على مساعدة مديري المشاريع الرقمية على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً وفعالية، وذلك من خلال استخدام البيانات لفهم اتجاهات السوق وسلوك العملاء وأداء المشاريع، وبالتالي سينعكس هذا على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً ونجاح المشروع.

تواصل مع فريق المبيعات

دعونا نجعل الأعمال أكثر ذكاءً معًا

تم تصنيف لوسيديا على أنها الأعلى تقييمًا من قبل المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن بين الأفضل في العالم

اطلب عرض تجريبي