تحليل البيانات ضرورة ملحة وعاملاً مهماً لنجاح أي منشأة
في مقابلة أجرتها منصة “لوسيديا” مع سفيرها المستشار حسين باهادي ، كشف فيها عن أهمية تحليل البيانات ، وفائدتها لنجاح أي منشأة ، وخصائص المنصة العديدة المساعدة في اتخاذ القرارات الاستراتيجية ، وكان الحوار التالي:
مهارة التحليل
لوسيديا: رجاء صف لنا عملك: ماذا تفعل؟
المستشار حسين باهادي: خبير شبكات تواصل اجتماعي في برنامج يسّر ، أعمل على بناء استراتيجية التسويق الرقمي لمنتجات والإعلام الاجتماعي وتنفيذها مع فريق العمل ومتابعة الأداء.
لوسيديا: ما نوع المهارات التي ساعدتك لأن تكون مستشارًا في مجال التسويق الرقمي؟
المستشار حسين باهادي: باعتقادي مهارة التحليل .. فهي تكشف لك آفاق كبيرة وترسم طريق واضح لأداء أي حملة تسويقية رقمية.
لوسيديا: ما هو تحليل البيانات بالنسبة لك؟
المستشار حسين باهادي: تحليل البيانات بالنسبة لي كل شيء ، فأنا استخدمها على المستوى الشخصي ، فمثلاً عند رغبتي للذهاب إلى مناطق معينة أعمل على تحليل آين الناس عن هذه المناطق وبناءاً على النتائج اختار المناسبة منها ، وأيضًا على المستوى العملي وحتى في أوقات فراغي. اطلع على وآناس وتوجهاتهم حول أي موضوع.
أهمية التحليل؟
لوسيديا: لماذا تحتاج الشركات لتحليل البيانات (لوسيديا)؟ أو ما الفائدة من التحليل؟
المستشار حسين باهادي: الشركات تحتاج للوسيديا لأنها:
– أولاً بتقديم اللغة العربية بجدارة.
– المرونة في لوسيديا وإختيار الـ التخصيص غالبًا ما تكون متوفرة في باقي الأدوات العالمية.
لوسيديا: كيف تغير تحليل البيانات على مدى السنوات الماضية؟
المستشار حسين باهادي: لا أعتبره تغييرًا بذلك تحولت من كماليات إلى اللجوء ملحة الآن ، وبالنظر للإحصاءات الأخيرة فيما يخص البيانات نلاحظ التالي:
في تقرير أصدرته DCI ذكرت فيه أن حجم البيانات الضخمة من المحتمل أن تصل إلى 175 زيتابايت في 2025 وموقع Techjury أشارت إلى أن العالم يحتاج إلى 181 مليون سنة حتى يستطيع تحميل جميع البيانات الضخمة التي جمعها من الإنترنت !!
العديد من الإحصاءات الأخرى التي تدل أن العالم يواجه سيل جارف من البيانات ، هذه البيانات لم يتم فقط على طبيعة العمل التجاري الآن بل شكّلت نوعاً جديداً من الصناعات يسمى بصناعة البيانات الضخمة.
هذه الصناعة التي أصبحت عاملاً مهماً لنجاح أي منشأة في التسويق الرقمي لأنه مع تحليل البيانات تصبح الأمور واضحة وجلية وتبدو الرؤية أكثر صفاءً.
سابقاً كان المسوّق يواجه معاناة ومشاكل في المبيعات وهو لا يعرف سببها مما يضطره إلى تعديل وإعادة ضبط الخطط التسويقية إلى أن يصل إلى الخلطة السرية ، أما الآن اختلف الوضع تمامًا فمع البيانات أصبح بالإمكان الوصول إلى لب المشكلة مباشرة وحلها دون ضياع جهد إضافي في التجربة.
هذا باختصار من الفائدة الكبيرة التي يضيفها تحليل البيانات لعمليات التسويق الرقمي.
خصائص لوسيديا
لوسيديا: كيف يمكن للشركات الاستفادة من لوسيديا لتحقيق المزيد من القرارات الاستراتيجية؟
المستشار حسين باهادي: الشركات التي تتيح الاستفادة من عدة خصائص موجودة في لوسيديا مثل على سبيل المثال (خاصية الاستماع والرصد) والذي يمكّن الشركة من استهداف عملاء جدد ، أو / و متابعة خدمة العملاء أو / و معرفة مدى رضاهم عن المنتج المقدم أو / و الخدمات المقدمة لهم.
باختصار ، الاستماع يساعد الشركات في الحصول على بيانات توفر إمكانية تطوير الخدمات والمنتجات التي يتم تقديمها للعملاء.
أيضاً لوسيديا تساعد في مراقبة المنافسين ، ومراقبة أدائهم ومدى تطورهم وهذا مايمكن أن تقدمه لوسيديا بشاشات رصد تحليلية متطورة تقيس أداء المنافسين واستقراء السوق.
كما تساعد لوسيديا الشركات في إدارة ومواجهة أي مخاطر خارجية مرتبطة بالمنافسين.
لوسيديا: ماهي الإضافة أو الفائدة من استخدام لوسيديا؟
المستشار حسين باهادي: فوائد كثيرة جداً ، يمكن أن نختصرها بعناوين بارزة ، تعتبر لوسيديا إضافة لأي منشأة لأنها تفيد في:
– تحليل مشاعر العملاء.
– مراقبة سلوك العميل وتتبعه.
– بناء ولاء العملاء.
– تحسين أسعار المنتجات بحسب قدرات العميل الشرائية.
– إدارة المخاطر.
– بناء التوقعات.
– مراقبة المنافسين.
– التكهن بالنتائج.
لذلك فـ “لوسيديا” هي العين الخلفية لأي منشأة.