حصول هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على جائزة لوسيديا لأكثر الجهات احترافية في استخدام الأداة للعام 2021/2020 في القطاع العام

حصلت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على جائزة لوسيديا لأكثر الجهات احترافية في استخدام الأداة للعام 2021/2020 في القطاع العام. و ذلك كأول جهة تفوز بهذه الجائزة السنوية و قد تم التكريم في المقر الرئيس لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك في مدينة الرياض.

انطلاقاً من رؤية المملكة لعام 2030. قامت هيئة الزكاة بتسخير تقنيات التكنولوجيا الحديثة. من أحدها أداة لوسيديا، لتطوير عملية القيام بمهامها وتحقيق أكبر قدر ممكن من أهدافها بأعلى كفاءة وجودة ممكنتين.

حيث حققت هيئة الزكاة و الضريبة و الجمارك نقلة نوعية وإنجازات استثنائية في مجال التخطيط المؤسسي. حيث أحضرت إلى الحياة نتائج متميزة وغير معهودة على مستوى المملكة العربية السعودية.

كذلك فقد كان النهج الذي سلكته هيئة الزكاة في نظامها المستحدث يعتمد بشكل أساسي على التحليل قبيل عملية التنفيذ والتخطيط وبناء الأهداف.

اقرأ أيضاً: جائزة لوسيديا والقدرة على اكتشاف اللهجات المحلية ورصد أكثر من 15 لهجة عربية

حيث بدأت هيئة الزكاة باستخدام أداة لوسيديا منذ ما يقارب العامين. وكان ذلك جزءاً لا يتجزأ من أسباب تسريع عجلة تطوير نظام معاصر ومبتكر أدّى إلى إحرازها نجاحاً ملموساً في معرفة الفجوات التوعوية لدى المكلفين والمواطنين، مما ساهم في إنتاج مواد توعوية وتنفيذها بأساليب ملائمة لسد تلك الفجوات. وبالتالي إدارة الكفاءات الوطنية وتنمية القدرات المهنية لهم وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة.

ونتيجة لذلك، قامت شركة لوسيديا السعودية بمنحها جائزة لوسيديا ودرع الجهة الأكثر احترافية في استخدام أداة لوسيديا لعام 2021/2020.

كذلك فقد حققت الهيئة الكثير من الأهداف. وكان الهدف الأمثل من بينها رفع نسبة الوعي لدى المكلفين بخدمات الهيئة وتسهيل فهم الإجراءات والأنظمة واللوائح.

ولاقت الهيئة أيضاً تميّزاً عالياً في نتائج أهدافها، كان أبرزها:

• حملة التهرب الضريبي
• حملة زكاتي
• مبادرات الهيئة لتحسين الاقتصاد خلال أزمة كورونا
• حملة ضريبة التصرفات العقارية
• حملة اليوم الوطني
  

اقرأ أيضاً: جائزة لوسيديا والقدرة على اكتشاف اللهجات المحلية ورصد أكثر من 15 لهجة عربية

كنا سعيدين جداً بتحقيق الهيئة لمثل هذا النجاح، وأن استثمارها في أداة لوسيديا آتى أُكُله. كذلك فإن نجاح الهيئة مدعاة للفخر ونجاح لنا وللمملكة العربية السعودية كاملةً.

وفي الختام نرجو وافر التوفيق للهيئات السعودية والشركات بأكملها ومزيداً من الإنجازات التي تدعو للفخر والتي لا نظير لها.