كيف تقوم العلامات التجارية الدوائية في بناء سمعة علامتها التجارية على وسائل التواصل الاجتماعي؟
لا يمكن اليوم تخيّل استراتيجيات الأعمال والعملاء دون أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ منها، بل على العكس لا يمكن الاستغناء عنها.
ومن جهة أخرى أصبح العلاقة أقوى بين العملاء وشركاتهم المفضلة لهم كمشاركة التغذية الراجعة معهم وزيادة دعمهم للعملاء وخدمة ما بعد البيع.
لماذا قطاع الأدوية؟!
القطاع الدوائي على عكس باقي القطاعات كالسياحة والاستثمار والفندقة فكانت لديه عوائق تمنع من تشارك العملاء في مساحة نقاش مفتوحة ويُعزى ذلك للقوانين الصارمة، والشركات الدوائية وجدت في المقابل أهمية وجود هذه المساحة المشتركة بينها وبين عملائها لما له تأثير على بناء الصورة الإيجابية عنها في وسائل التواصل الاجتماعي وبناء جسر الثقة مباشرة بينهم.
المريض وقطاع الأدوية
تمكّن اليوم المريض أن يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى شركات الأدوية من أجل إيصال صوتهم مباشرة إليهم، فكان تأثيره تحدياً لشركات الأدوية بأن تكون خططها التسويقية مراعية لهذا التغير الجديد بدخول منصات التواصل الاجتماعي كعامل مؤثر، والعمل على مساحة حوار أيضاً مع المتخصصين في الرعاية الصحية والمرضى وأصحاب المصلحة.
تحسين السمعة والعلامة التجارية الدوائية
وبسبب تعرض القطاع الدوائي لصحة سلبية بشكل عام ومن منتجات التجميل بشكل خاص ، لذلك توجه المدراء في العلامات التجارية إلى وسائل التواصل الاجتماعي من أجل استخدامها كقناة لزيادة ثقة المستهلكين وتعزيز السمعة الإيجابية التجارية.
وهذه بعض النصائح لاستراتيجيات التسويق التي نقدمها لأصحاب القطاع الدوائي لمساعدتهم في بناء السمعة الإلكترونية والتي تدير إدارتها وتنظيمها عبر منصة لوسيديا ، وهي كالتالي:
- صناعة محتوى مُلهم وجذّاب لبناء جسر ثقة مع العملاء عبر منصات التواصل الاجتماعي.
- الاستعانة بشخصيات مؤثرة في التحدث والترويج لمنتجاتك الدوائية.
- التفاعل مع ردود وتعليقات ورسائل المتابعين للحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
- اعتماد وسائل التواصل الاجتماعي كقناة يتم استخدامها كمتابعة لخدمات وخدمات ما بعد البيع.
لوسيديا وقطاع الأدوية
مع الإشارة إلى أداة مهمة توفرها منصة لوسيديا لم تستخدمها عبر أدوات تحليل الاستماع والتي تُستخدم مستخدميها من معرفة الأفكار الأساسية لتبني عليها مشاريعها القادمة في منتجاتها أو خدماتها التي تختصر الوقت في إيجاد أفكار جديدة لا تناسب مستخدميها أو بعيدة عن اهتمامهم.
وتبرز أهمية أدوات الاستماع في مساعدة الشركات على معرفة نقاط قوتها وضعها عبر اختيار الكلمات المفتاحية لذلك فتظهر لها تِباعاً مجموعة من التحليلات والكتابة التوضيحية التي تشرح مدى انتشارها في مكان على حساب مكانٍ آخر.
ومما يتضمنه النتائج أيضًا في أدوات تحليل الاستماع إمكانية إدخال جمل مركبة في خانة البحث أو اختيار عدة كلمات أثناء البحث. كما لا تقف عملية البحث عند المنشورات وكذلك لأنها تتعداها للمحادثات الدائرة بين المواقع في مواقع التواصل الاجتماعي ، كما ترى أصحاب الشركات أمام أعينهم الكثير من الإحصاءات والنتائج في عملية بسيطة جداً عبر منصة لوسيديا.
نهاية ، يمكننا اعتبار منصة لوسيديا كوسيط بين شركات الأدوية والمستخدمين مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق مساعدها في فهم السوق الحالي وتحليله وكشف نقاط قوتها وضعفها ومساعدتها في وضع خططها المستقبلية وفقًا لما يقتضيه الحال وتبينه النتائج.
الخلاصة:
يعتبر التواجد الحقيقي عبر قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي تحديًا لك لك من الأشخاص والشركات وبالأخص القطاع الدوائي وذلك لوجود فجوة بينه وبين المستخدمين في هذه المواقع لعدم استخدام القطاع الدوائي المواقع كوسيط وبين عملائها وجمهورها.
ليست نهاية القصة بالتأكيد ، ولكن عالم الإنترنت المتسارع اليوم وقدرته على ردم هذه الفجوة في وقت أقصر ، كل ما على الشركات الدوائية إتباعه هو استخدام الأدوات المناسبة وبناء الخطط المناسبة والتي يتم استثمارها عبر منصة لوسيديا فيغدو الإنطلاق مسألة عدٍ من الثلاثة إلى الصفر!