أثر استخدام لوسيديا على العلامات التجارية الكبرى
العلامات التجارية الكبرى قبل وبعد استخدام لوسيديا…
تشكل لوسيديا حجر الأساس في خطط الكثير من المؤسسات. وذلك لأنها أثبتت جدارتها في تحسين العديد من مؤشرات الأداء الرئيسية الهامة وتقليل عبء العمل.
ولكن، في حقيقة الأمر، ما مدى التحسين الذي نتحدث عنه هنا؟
للإجابة على هذا السؤال، قررنا إجراء تحليل لقياس مدى تأثير لوسيديا على عملائنا بالأرقام.
اطلب عرض تجريبي
كان نهج التحليل قائم على إجراء مقارنة قبل وبعد استخدام لوسيديا؛ حيث قمنا بمقارنة المقاييس قبل استخدام لوسيديا. وبعد استخدامها بثمانية أشهر. دعونا نجعل الأرقام تروي لنا الحكاية:
- تحسن بنسبة 200 ٪ في المشاعر الإيجابية حول العلامة التجارية.
- انخفاض بنسبة 67٪ في المشاعر السلبية تجاه العلامة التجارية.
- انخفاض بنسبة 39% في وقت الرد على الأسئلة.
- زيادة بنسبة 38٪ في معدل الرد على الأسئلة.
- زيادة بنسبة 1800٪ في الوصول الاجتماعي.
- نمو بنسبة 367٪ في المتابعين الجدد شهريًا.
لم يأت ذاك التحسين دفعة واحدة، ولكنه كان نتيجة تراكمية لاستخدام لوسيديا على مدى الأشهر الثمانية.
قاد هذا التحسين المستدام والملحوظ في تلك المقاييس إلى تحسين الشركات على الصعيدين المالي والتشغيلي. كما وكان السبب في دفع أكثر من 100 عميل من دول مختلفة إلى استخدام لوسيديا بما في ذلك العلامات التجارية الرائدة في المنطقة.
دعونا نتعمق في هذه الأرقام وماذا تعني في الأسطر القادمة.
تحسن بنسبة 200٪ في المشاعر الإيجابية حول العلامة التجارية
على سبيل المثال. إذا اعتادت شركة ما أن تتلقى 300 إشارة إيجابية شهريًا، فإنها تزداد إلى 900 بعد استخدام لوسيديا لعدة أشهر.
فلماذا تعد زيادة المشاعر الإيجابية مهمة للعلامات التجارية؟
يدل حرص الشركة على تحسين وزيادة توريد المشاعر الإيجابية على تكثيف الجهود لتحسين منتجاتها أو خدماتها أو قسم دعم العملاء لديها. حيث يضع أصحاب المشاريع ومدرائهم هذا المقياس نصب أعينهم لتسليط الضوء على فعالية عملهم وفي سبيل إلهام عملاء آخرين لتجربة منتجهم أو خدمتهم. ومن الجدير بالذكر أن واحدة من أهم الوسائل التي ساعدت لوسيديا بها عملائها على رفع نسبة إشاراتهم الإيجابية هي تمكينهم من معرفة الاحتياجات الدقيقة لعملائهم ليتم تلبيتها بشكل أسرع.
انخفاض بنسبة 67٪ في المشاعر السلبية تجاه العلامة التجارية
على سبيل المثال، هناك انخفاض ملحوظ في الإشارات السلبية من 300 في الشهر إلى 100 بعد استخدام لوسيديا.
لماذا عليك الاهتمام في تقليل المشاعر السلبية؟
أتعلم أن التعليقات السلبية مُعدية؟ أي أنه كلما زاد عدد التعليقات السلبية اليوم. كلما زاد عددهم بالمثل في الغد وذلك لأنها تشجع الآخرين على التحدث عن تجاربهم السيئة. كما أنها تنفر أي شخص جديد من تجربة الخدمات أو المنتجات. ومن هنا تكمن أهمية الحرص على تقليل نسبة الإشارات السلبية لأي علامة تجارية تساعدها لوسيديا من خلال تنبيهها على الفور عقب أي إشارة سلبية. وذلك لاستدراك المشكلة وحلها بسرعة وارضاء العميل.
انخفاض بنسبة 39% في وقت الرد على الأسئلة
الشركة التي اعتادت الرد على الاستفسارات في 100 دقيقة بدأت بالرد خلال 60 دقيقة فقط!
فلماذا يعد تقليص وقت الاستجابة أمر بالغ الأهمية؟
استغراق وقت طويل جداً للرد على استفسارات العملاء لن يؤدي إلى إحباط العميل فحسب. بل سيزيد من احتمالية حدوث أزمة في العلاقات العامة في حال كان الاستفسار حساساً. كما أنه قد يكون سبباً في ترك مساحة للمنافسين أن يتفوقوا عليك من خلال التسابق في طرح العروض أو تقديم الإجابات التي ينتظرها العميل. وبالتالي يؤثر على عملك سلباً.
لا بد أن تتصدر علامتك التجارية رأس هرم المقاييس طوال الوقت لضمان تجربة عملاء عالمية المستوى وفرصة لاكتساب عملاء جدد.
زيادة بنسبة 38٪ في معدل الرد على الأسئلة
اعتادت إحدى الشركات إهمال 50٪ من الأسئلة الواردة إليها، ولكن بعد استخدام لوسيديا انخفضت تلك النسبة إلى 30٪ فقط.
لتحقيق أقصى معدل رضا للعملاء، على الشركات أن تستجيب لأكبر عدد ممكن من الاستفسارات (من الأفضل أن تستجيب لجميع الاستفسارات!)
حينئذٍ ستكون الشركة قادرة على تحديد عيوبها والعمل على تحسينها لتزيد من نسبة رضا العملاء بشكل أكبر.
زيادة بنسبة 1800٪ في الوصول الاجتماعي
إذا كانت إحدى الشركات قد اعتادت للوصول إلى 50000 شخص، فقد وصلت مع لوسيديا إلى 900000!
فلا ننكر أن يؤدي زيادة مدى الوصول بشكل طبيعي إلى زيادة الوعي وزيادة العملاء المحتملين في نهاية المطاف. حيث يعتبر توسيع نطاق وصولك إلى أكبر عدد ممكن من المستهلكين لتنمية عملك التجاري من أهم الاستراتجيات التي يجب أن تؤخذ بعين اعتبار الشركات.
نمو بنسبة 367٪ في المتابعين الجدد شهريًا
يتمثل هذا في أنه ،على سبيل المثال. إذا اعتادت إحدى العلامات التجارية أن تكسب 20 ألف متابع جديد شهريًا في المتوسط، فإن ذلك يزيد إلى 93400 متابع جديد شهريًا مع لوسيديا.
تكون المعادلة كالتالي: المزيد من المتابعين = المزيد من العملاء = المزيد من المبيعات!
وهذا يعني أن المتابعين يشكلون عملاء محتملين ومخلصين. أي زيادة في عدد المتابعين تقابله زيادة في عدد العملاء، وبالتالي زيادة في فرص تحقيق المبيعات. بعبارة أخرى، المتابعون هم السوق الذي تبحث عنه الشركات لتحفيز نجاحها.
في الختام
تلعب لوسيديا دوراً أساسياً في مساعدة الشركات على تطوير علامتها التجارية وزيادة نسبة الوصول للعملاء وإرضاءهم. حيث مع منصة لوسيديا العربية الأكثر حداثة لتحليل المشاعر يمكن للعلامات التجارية أن تراقب عن كثب إشاراتها وتعليقاتها بكل سهولة. وهذا يتطلب الاهتمام بكل تعليق أو تخوف قد يظهر. فالقيام بالتعامل مع كل تعليق أو إشارة سواء كانت سلبية أو إيجابية يبين مدى اهتمام الشركة بعملائها، وبالتالي يتجلل هذا في كسب رضا العملاء ومن ثم المزيد من الإيرادات.
ماذا تنتظر؟ جرب بنفسك وشاهد التأثير!