كيف تساعدك خدمة لوسيديا الاستماع الاجتماعي في التحقق من جودة علامتك التجارية؟
في هذا المقال سنوضّح كيف تخدمك لوسيديا الاستماع الاجتماعي في التحقق من جودة علامتك التجارية لتحافظ على صدارة السوق، وتحمي سمعتك الرقمية التي تمثل أصلًا مهمًا من أصولك الرقمية.
إذا كنت ترغب في الاتصال بعملائك على أعلى مستوى ممكن، أو كنت بحاجة إلى معرفة كل تحركات وتطورات منافسيك، أو كنت بحاجة إلى تطوير استراتيجيتك التسويقية، أو حتى ترغب في مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي ومعرفة ما يقوله عنك عملاؤك وكيف هي حال سمعة علامتك التجارية؟
فأنت بحاجة إلى تنفيذ ما يسمى بالاستماع الاجتماعي، وفي وقت تشتدّ فيه المنافسة وتتزايد فيه التطورات الرقمية التي تحشرك في الزاوية، نخفف عنك عناء البحث عن أداةٍ واحدة ومتطورة في الاستماع الاجتماعي تؤدي جميع المهام السابقة بكل سهولة وأريحية، ونقصد بذلك أداة لوسيديا الاستماع الاجتماعي.
ما هي خدمة لوسيديا الاستماع الاجتماعي؟
لوسيديا الاستماع الاجتماعي هي أداةٌ تمكّنك من الاستماع بقوة للسوق وعملائك ورصد منافسيك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والأخبار والتدوينات من خلال جمع وتحليل البيانات المرتبطة بعلامتك التجارية عبر عدة منصات، وتقدم لك:
- رصد وتحليل الطفرات والذروات.
- تقديم إحصائيات مبسطة سهلة التحليل.
- إنشاء قواعد أساسية لتحقيق تأثير إيجابي.
- تقديم تقارير إخبارية تتعلق بمجال نشاطك التجاري.
- تحليل المنافسين وقياس الأداء.
- إعدادات سهلة ووصول فوري للبيانات.
لماذا خدمة لوسيديا الاستماع الاجتماعي مهمة لعلامتك التجارية؟
لم تعد منصات التواصل الاجتماعي أمرًا ثانويًا لدى الشركات كما كانت في السابق، بل أصبحت ضرورية للبقاء على تواصل مع العملاء في كل مكان، ولهذا السبب تحتاج الشركات خدمة الاستماع الاجتماعي لتبقى على اطلاع بما يجري في السوق.
يهدر على وسائل التواصل الاجتماعي قدرًا رهيبًا من بيانات العملاء من قِبل جميع المستخدمين النشطين على هذه المواقع اليوم، ومن دون الاستماع الاجتماعي، لا يمكنك الوصول إلى تلك البيانات، والتي تساعدك في:
- إنشاء محتوى أفضل: يعدّ المحتوى عالِ الجودة جزءًا أساسيًا من أي استراتيجية لوسائل التواصل الاجتماعي، وكلما كان المحتوى أكثر صلة بجمهورك، زاد تفاعلهم. ولكن كيف تحدد المحتوى الذي سيكون الأكثر جاذبية؟
لا تهدر وقتك واستخدم لوسيديا الاستماع الاجتماعي التي تساعدك على فهم المحتوى الذي يفضله جمهورك، واللغة التي يستخدمها عملاؤك بشكل أفضل عند مناقشة علامتك التجارية أو خدماتك ومنتجاتك وكل ما يتعلق بها…
- تتبع مشاعر العلامة التجارية: يساعدك الاستماع الاجتماعي على رؤية تغييرات في المشاعر حول علامتك التجارية، وما الذي يؤثر على تلك التغييرات، على سبيل المثال: إذا رأيت فجأة ارتفاعًا طفيفًا في المشاعر الإيجابية، فما سببه؟ هل أصدرت منتجًا أو خدمة جديدة، أم أن شركتك تلقت مؤخرًا بعض التغطية الصحفية الإيجابية؟ أي كلما طالت مدة الاستماع والفهم، يمكنك الاستفادة من المشاعر الإيجابية وتفادي السلبية.
- تحسين تجربة العملاء: بفضل قوة وشعبية وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت تجربة العملاء أكثر أهمية من أي وقت مضى. يمكن أن يساعدك الاستماع الاجتماعي على تحسين تجربة عملاء مؤسستك من خلال الرد على المحادثات حول علامتك التجارية.
أنت تؤكد للعملاء أنك تسمعهم وتهتم بكل من مجاملاتهم وشكواهم، وتستجيب وفقًا لذلك، على سبيل المثال: هل هناك مشكلة تؤثر على عميل واحد فقط أم يتشاركها الكثيرون؟ يساعدك الاستماع الاجتماعي في معرفة ذلك واتخاذ قرارات تجارية أكثر ذكاءً.
- التركيز: وسائل التواصل الاجتماعي اليوم مكان مزدحم وصاخب، ومن السهل الوقوع في الانحرافات غير ذات الصلة وغير المهمة، لكن الاستماع الاجتماعي يساعدك على التركيز على المحادثات والإشارات والكلمات الرئيسية والمنافسين وكل ما يهمك ويمنحك ذكاءً أكثر.
1. تحليل المنافسين واكتشاف قوة العلامة التجارية
يسمح لك الاستماع الاجتماعي بتحليل المنافسين ومعرفة مكانتك وقوتك بينهم، وذلك من خلال:
- تحديد المنافسين: قبل أن تتعلم من أفكار منافسيك، تحتاج أولاً إلى معرفة من هم هؤلاء المنافسون بالضبط. وما مدى قوتهم وماذا يقولون عنك وعن منتجاتك؟
- تابع نشاطهم: بمجرد امتلاكك فكرةً واضحة عن منافسيك، يمكنك البدء في استخراج رؤى من نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وماذا يفعلون لتوليد المتابعين والعملاء المحتملين، وكيف يبقون جمهورهم مهتمًا بمرور الوقت؟
ألق نظرة على الشركات المختلفة واعرف أنواع المحتوى الذي يحقق أكبر قدر من المشاركة. ولبناء هذا الاهتمام من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، يجب أن تكون في قلب المحادثات الاجتماعية التي تتعلق بعلامتك التجارية أو مجالك من خلال الاستماع الاجتماعي.
- متابعة تفاعل الجمهور: تدور مشاركة وسائل التواصل الاجتماعي حول التواصل ثنائي الاتجاه، بالإضافة إلى ما ينشره المنافسون، تحتاج أيضًا إلى التفكير فيما يقوله الجمهور عنهم. سيساعدك تحليل المشاعر حول العلامات التجارية المختلفة على فهم اختلاف صورتك عن صور أفضل منافسيك.
باستخدام لوسيديا الاستماع الاجتماعي، يمكنك مقارنة عدد الإشارات والتفاعلات التي يولدها كل من منافسيك بسرعة، ويساعدك هذا على معرفة النسبة المئوية للإشارات الإيجابية مقابل السلبية، وجسّ النبض العام لما يشعر به الجمهور تجاهك.
- الاستمرار في تحسين استراتيجياتك: تحليل المنافسين ليس لمرة واحدة، بل هو نهج مستمر للتسويق الرقمي يتطلب اهتمامًا ثابتًا، ويجب عليك دمج الاستماع الاجتماعي والبيانات من مشاركة منافسيك على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الاستمرار في تحديد نقاط الضعف الجديدة وتقويتها، والبناء على نقاط قوتك الحالية.
- اكتشاف قوة علامتك التجارية: من خلال معرفة المنافسين ومتابعة نشاطاتهم وتطورهم، يمكن الحصول على بيانات من خلال لوسيديا الاستماع الاجتماعي تعرّفك على مكانة وقوة علامتك التجارية في السوق، وبالتالي التحسين المستمر وتجنب الوقوع في الأخطاء التي وقع فيها منافسوك.
2. تنفيذ استراتيجيات تسويق ناجحة
يعدّ التسويق الفعّال مهمة شاقة تسعى العلامات التجارية من خلالها إلى لفت انتباه العميل، ومن بين الأدوات التي تسهّل هذه المهمة هي خدمة لوسيديا الاستماع الاجتماعي. لا تساعدك فقط على فهم جمهورك بشكل أفضل لتحسين التسويق الرقمي، بل هي أداة رائعة للبيع الاجتماعي ومراقبة سمعة العلامة التجارية وخدمة العملاء…
فيما يلي تفصيل للطريقة التي يساهم بها الاستماع الاجتماعي في تحسين استراتيجيتك التسويقية:
1. مراقبة اسم علامتك التجارية
لا توفر لك منصات التواصل الاجتماعي مراقبة اسم علامتك التجارية على الإنترنت، لكن أداة الاستماع الاجتماعي توفر ذلك، فبمجرد إنشاء بحث عن اسم علامتك التجارية، أو إعداد تنبيهات في الأداة، تحصل على إشارات جديدة لعلامتك التجارية، ويتم تنبيهك حتى تتمكن من الرد وفقًا لذلك.
2. إنشاء محتوى أفضل
حسب آخر إحصائيات المحتوى فإن الشركات التي لديها مدونات تنتج ما معدله 67% في الشهر أكثر من الشركات التي ليس لديها مدونات نشطة، ويقيس أكثر من 41% من المسوقين نجاح استراتيجية التسويق بالمحتوى الخاصة بهم من خلال المبيعات.
وفقًا لما سبق فإن التسويق بالمحتوى هو التكتيك الأكثر فعالية في التسويق، تحتاج العلامات التجارية إلى استخدامه على موقع الويب أو المدونة، ووسائل التواصل الاجتماعي، وعبر البريد الإلكتروني، وعلى جميع أنواع القنوات والمنصات الأخرى.
لكن مع المنافسة الشديدة التي يشهدها سوق اليوم؛ فالاستماع الاجتماعي هو الأداة المثالية لتحديد الاتجاهات والمعلومات حول جمهورك، وتجربة موضوعات وعناوين مختلفة وتنسيقات محتوى حصرية، ويمكنك التأكد من أنك تنشئ محتوى خصيصًا لجمهورك المستهدف.
3. استخدام الاستماع الاجتماعي للبيع الاجتماعي
استخدم الاستماع الاجتماعي لصالحك واكتشف فرص البيع الاجتماعي، بما في ذلك:
- الأشخاص الذين يبحثون عن منتجاتك أو خدماتك.
- معرفة الأشخاص الذين يتحدثون عن منافسيك، مثل: العملاء الساخطين أو الأشخاص الذين يبحثون عن بدائل أو أولئك الذين يستفسرون عن مميزات أخرى.
- الأشخاص الذين لديهم مشكلة يمكن لمنتجك أو خدمتك حلها.
4. التعلم من منافسيك
من خلال مراقبة نشاط منافسيك عبر الإنترنت، يمكنك معرفة الكثير عن استراتيجياتهم التسويقية، مثل:
- أين ينشطون؟ ما هي المنصات التي يستخدمونها؟ والأهم من ذلك كله أين ينجحون أكثر: مدونتهم، فيسبوك، إنستغرام…
- كيف تبدو استراتيجية المحتوى الخاصة بهم؟ ما هي أنواع المحتوى التي ينشئونها وكم مرة؟ ما هي القطع الأكثر شعبية من المحتوى؟
- كيف تبدو مشاركة جمهورهم؟ هل يتفاعل جمهورهم معهم؟
- ما هي الحملات التي قاموا بها؟ ما هي الأكثر نجاحًا والأقل نجاحًا ولماذا؟ ماذا يمكنك أن تتعلم من مكاسبهم وخسائرهم؟
- ماذا يقول العملاء عن منافسيك؟ وما هي نقاط ضعف منافسيك؟
ستساعدك هذه المعلومات في تحسين استراتيجيتك التسويقية، حيث تتعلم المزيد عن صناعتك الخاصة والجمهور المستهدف.
5. تحديد سفراء العلامات التجارية المحتملين والمؤثرين الاجتماعيين
من يؤثر حقًا على جمهورك؟ من في قطاعك يحصل على أكبر عدد من الأسهم وأكثر مشاركة بشكل عام؟
يساعد الاستماع الاجتماعي على الكشف عن الاتجاهات، واكتشاف أفضل المؤثرين الذين يتابعهم جمهورك، ويتيح لك متابعة من هم أفضل المشاركين للكلمات الرئيسية التي تراقبها، وهكذا تتعرّف على المؤثرين الذين قد تسخرهم لصالحك.
6. التعرّف على جمهورك أكثر
إذا كنت تريد جعل حملاتك التسويقية ناجحة، فأنت بحاجة إلى معرفة من تستهدفه بالضبط، وكيف ستتعرف عليه؟ وأي نوع من المحتوى يهتم به؟ الاستماع الاجتماعي يساعدك على تعلم الكثير عن جمهورك، مثل:
- أين يقضون وقتهم عبر الإنترنت وما هي المنصات التي يستخدمونها؟ من أجل الوصول إلى المزيد من الأشخاص وتقديم تجربة مستخدم أفضل، تحتاج إلى الحضور أينما كان جمهورك نشطًا.
- ما الذي يتحدثون عنه عبر الإنترنت؟ ما هي الموضوعات التي تهمهم؟ ماذا يقرؤون ويشاركون؟ تابع محادثاتهم لمعرفة المزيد عن اهتماماتهم واحتياجاتهم.
يتيح لك الاستماع إلى وسائل التواصل الاجتماعي إجراء فحص دقيق دون تفويت أي معلومات يمكنك استخدامها لصالحك. يوفر تحليل شعور المستخدمين تجاه علامتك التجارية الفوائد التالية:
- يتيح لك التفاعل مع المستخدمين بسرعة، وتوفير دعم العملاء، والتفاعل مع شكواهم وتعليقاتهم السلبية في الوقت المناسب.
- الكشف عن احتياجات العملاء غير الملباة: تتيح لك مراقبة الكلمات الرئيسية المتعلقة بصناعتك العثور على نقاط ألم العملاء التي لم تعالجها بعد، وتتبع مشاعر عملائك على وسائل التواصل الاجتماعي لاكتشاف شعورهم تجاه علامتك التجارية. إذا انخفض الشعور أو ارتفع، يمكنك التعرف على الأسباب واتخاذ الإجراءات على الفور.
- التنبؤ بالأوقات الصعبة لعلامتك التجارية: لحسن الحظ، يمكنك التنبؤ بأي أزمة قبل أن تتفوق على شركتك من خلال مراقبة المشاعر، لذلك؛ إذا اكتشفت المراجعات والمشاعر السلبية فيما يتعلق بعلامتك التجارية مبكرًا، فستتمكن من منع حدوث كارثة لشركتك.
- اكتشاف العملاء المحتملين: عند مراقبة إشارات علامتك التجارية ومنتجاتك على الشبكات الاجتماعية، ستكتشف شريحة من العملاء المحتملين المهتمين بخدماتك ولكن لا تزال لديهم بعض الشكوك، والخبر السار هو أنه يمكنك مساعدتهم والإجابة على تساؤلاتهم.
- تحديد دعاة العلامة التجارية: أثناء تحليل جميع المناقشات والإشارات وعلامات التصنيف المتصلة بعلامتك التجارية، قد تواجه مشترين وأشخاص متكررين يعشقون علامتك التجارية؛ لأن العملاء الراضون كرماء بالثناء. بمجرد العثور عليهم، أظهر أنك تقدرهم، وقدم لهم عروضًا خاصة أو تعاونات.
تحقق من سمعة علامتك التجارية مع لوسيديا
لا يمكن للشركات أن تسير دون نهج واضح أو استراتيجية قوية لمتابعة سمعتها الرقمية، خاصة في وقت شديد المنافسة لا يسمح أبدًا بالتوقف، لكن مع لوسيديا يمكنك اكتشاف سمعة علامتك التجارية ومعرفة مكانتها في السوق، وتعزيز استراتيجية عملك.
كما يمكنك إجراء فحص شامل ودقيق للتحقق من سمعتك الرقمية على الدوام، لأن لوسيديا تسعى وتهتم دومًا لبقائك في صدارة السوق، وتوفر لك كل الأدوات اللازمة لتحقيق ذلك. تصدّر السوق واطلب خدمة لوسيديا الفريدة.
الخاتمة
يمنحك الاستماع الاجتماعي القدرة لتكون الأفضل في السوق في كل ما يخص معرفة وفهم جمهورك المستهدف، ومراقبة سمعة علامتك التجارية الرقمية على الإنترنت، صحيحٌ أن تطبيق استراتيجياته يحتاج إلى وقت لكن حتمًا نتائجه تستحق.
يكفي أن تتفوق في اختيار الأداة الأنسب التي تستطيع أن تحقق لك أهدافك من اللجوء إلى الاستماع الاجتماعي، وهذا ما توفره لك خدمة لوسيديا الاستماع الاجتماعي.