لا شيء يدّل على أنك تُبلي بلاءً حسنًا أكثر من النتائج التي تُحققها. ويتطلب الوصول لتلك النتائج الاستعانة بأدوات دقيقة تساعدك على قراءة ما بين السطور. فلا يكفي أن تنظر لعدد الإعجابات أو معدل التفاعل لتكتشف ما إن كانت صفحتك تؤدي غرضها أم لا، بل لا بدّ أن تسعى لأبعد من ذلك وتتعمق في دراسة الجمهور وطريقة استجابته إضافةً لمدى وعيه بعلامتك التجارية. في مواقع التواصل الاجتماعي تسمى هذه الأدوات (مؤشرات القياس)، وهي ما يدور مقالنا اليوم حوله.
في البداية، دعنا نرتب أفكار المقال في النقاط الآتية:
سنحاول سويةً -عبر كل نقطة من النقاط السابقة- تبسيط المفهوم العام للمصطلح، ثم نسلط الضوء على أبرز مؤشرات القياس المُستخدمة في مواقع التواصل الاجتماعي، وأهمية كل منها.
وفي سبيل الوصول لإجابات، يلجأ البعض إلى مؤشرات القياس التقليدية كمعرفة عدد النقرات ومعدل الظهور، وكذلك نسبة التفاعل والوقت الذي يقضيه العميل في الصفحة. في حين يلجأ آخرون إلى مؤشرات قياس أكثر تعقيدًا والتي يُستخدم فيها الذكاء الاصطناعي على غرار: تحليل انطباعات العملاء (الإيجابية والسلبية) عن العلامة التجارية، تحليل سمعة العلامة التجارية، استنباط الاهتمامات الشخصية، مراقبة وتحليل أداء المنافسين.. وغيرها من المؤشرات. وتُقاس فعالية كلتا الطريقتين – التقليدية والحديثة بناءً على عائد الاستثمار المُحقق، بالإضافة إلى الوقت المبذول في التسويق.
كما يحتاج ربّان الطائرة إلى خرائط ملاحية لمعرفة وجهته، تحتاج الشركات أيضًا إلى مؤشرات القياس لقراءة خط سيرها. فعن طريق ما تتوصل إليها من نتائج، تستطيع:
تتباين مؤشرات القياس التي يلجأ إليها المسوقون، فالبعض يفضل المؤشرات الأولية التقليدية، والبعض الآخر يفضل المتخصصة القائمة على الذكاء الاصطناعي.، وما يُميز أداة تحليل مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للوسيديا قدرتها على مجاراة الطريقتين. فعن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي، تمنح لوسيديا عملائها العديد من مؤشرات القياس الفعالة كالآتي:
يعد مؤشر قياس رضا العملاء رضا العملاء والذي يرمز له اختصارًا بالـ CSat ، من أهم أدوات التأكد من فعالية الخطة التسويقية من عدمها. فعن طريقه ، يستطيع المسوق معرفة المواقف (السلبية والإيجابية) التي تتخذها العميل تجاه المنتج والعلامة التجارية ، ونسبة الرغبات / الاحتياجات المُشبعة ، ملائمة المحتوى المنشور لاهتماماته ، ونسبة تفاعل العميل معه. معدل سرعة الإجابة على الاستفسارات وكذلك مستوى الرضا.
تحليل أداء المنافسين
تمكّنك -مؤشرات القياس التي تمنحك إياها لوسيديا- من معرفة أداء المنافسين وتحليله. وتحديد موقعك في السوق مقارنة بهم ، إضافةً لتحليل طرقهم التسويقية ونوعية حملاتهم الدعائية. دون أن ننسى معرفة مواطن القوة والضعف في استراتيجيتهم.
تكمن أهمية هذا المؤشر في قدرته على إبقاء العلامة التجارية ضمن بؤرة الأحداث ، حيث يمكن للشركة من خلال التركيز على الموضوعات التي تجذب العملاء ، برفع معدل الزيارات والتفاعلات على صفحتها الإلكترونية.
يمكن للعلامة التجارية -عن طريق هذا المؤشر- التركيز على صورتها الذهنية لدى العملاء ، وكذلك وعيهم بها. حيث يمّكنها -وبسهولة- من مراقبة المحادثات التي تُدور حولها على شبكات التواصل الاجتماعي ، إضافةً لنظرة الجمهور إلى خططها المستقبلية وقوة مكانتها بالمقارنة بالمنافسين ، ومدى تطور سمعتها في السوق وهل تتأثر سلبًا بأي عوامل أخرى أم لا.
يقدم هذا المؤشر لقياس وتحليل النشرات التسويقية بغرض التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى زيادة العائد من الاستثمار ، وكذلك المواقع الأكثر جذبًا للمستهلكين ، وكذلك إلى قوة تأثير الحملات ومردودها بالنسبة للعملاء.
وهذا عملاء لوسيديا -عبر هذا المؤشر- من حصر المواضيع المتشابهة على مواقع التواصل الاجتماعي ، كما تقوم أيضًا بتصفية وتنظيم والمنشورات المزعجة بكل سهولة.
تمنح لوسيديا عملائها خدمة قياس السوق باستخدام مؤشرات قياس عالية الدقة والكفاءة. والتي تُتيح للعلامة مقارنة حالة المنتج بغيره من منتجات الشركات المنافسة ، وكذلك لمعرفة الفروق بين العروض التنافسية وكذلك مواطن التركيز الجغرافي.
كانت هذه مجرد نبذة مختصرة عن أهم مؤشرات القياس المتداولة وأهميتها ، لكن الأمر لم ينتهي بعد! حيث تزخر أداة تحليل مواقع التواصل الاجتماعي للوسيديا بالعديد من المزايا والأدوات الأخرى التي تساعدك على تتبع أهدافك بدقة وتحقيقها بالكفاءة المطلوبة.
